الاتحاد الاشتراكي بجهة طنجة يدعو إلى “نمط اقتراع انتخابي جهوي جديد”
كشفت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة طنجة تطوان الحسيمة أن اجتماعها الأخير في بحر الأسبوع الجاري، “تم التداول في خبر تقديم رئيس الجهة لاستقالته، حيث تم التأكيد على مواقف الحزب التي عبرنا عنها خلال الانتخابات الجماعية والجهوية، ونبهنا فيها إلى أن عدم احترام الإرادة الحرة للناخبين، ورسم الخريطة السياسية بالجهة على مقاس القطبية المصطنعة“.
وأضاف بلاغ الكتابة الجهوية حول الأوضاع الاجتماعية بالجهة بأنهم “يتابعون بقلق الأوضاع التي تعانيها ساكنة الجهة ببعض الأقاليم جراء مخالفات مساطر تحديد وتحفيظ الأملاك الجماعية والمخزنية والغابوية خرقا للمساطر القانونية المتعلقة بأخبار السكان وممثليهم، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم في سلوك المساطر القانونية للدفاع عن حقوقهم المكتسبة“.
وسجل الحزب “بالجهة قلقه الشديد من استمرار الأوضاع المزرية والحاطة من الكرامة الإنسانية التي تواجهها الفئات الهشة التي تعيش من التهريب في المركز الحدودي باب سبتة بشكل يومي“.
وأكد دعمه للفريق الاتحادي بالجهة لمواصلة مجهوداته من أجل تنفيذ مختلف المشاريع التنموية التي تمت برمجتها والمصادقة عليها، ومواصلة الدفاع على مصالح سكان الجهة الذين زادت انتظاراتهم، وتفاقمت مشاكلهم، على جميع المستويات.
وشدد أن “التأهيل الحقيقي للجهة لمواكبة مختلف الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة الاقتصادية والصناعية وتثمينها في التنمية الشاملة، يفرض تأهيلا سياسيا يفرز نخبا سياسية متمكنة وكفاءة وغيورة وذات مصداقية سياسية في المجتمع، تفرزها انتخابات حرة ونزيهة على قاعدة نمط اقتراع انتخابي جهوي جديد يقطع مع المال الفاسد واستغلال المقدسات الوطنية والريع الإداري، ويحترم الإدارة الحرة للناخبين، ويسمح بإقامة تحالفات طبيعية مفهومة ويستسيغها الرأي العام”..