إعلاميون مغاربة: صراع بنكيران والعماري ساهم في ظهور “حراك الريف”

أكد إعلاميون مغاربة أن الحراك الذي تشهده مدينة الحسيمة، ساهمت فيه عوامل عدة، منها الصراع القوي الذي طبع الحياة السياسية الوطنية في الآونة الأخيرة.

وفي هذا الصدد أوضح الصحفي المغربي، غسان وائل القرموني،خلال الندوة التي نظمت ليلة الخميس بمقر حزب الاشتراكي الموحد بمدينة الدار البيضاء، بعنوان “حراك الريف -النظرة الإعلامية”، والتي استعرض بها إعلاميون واكبوا الحراك الاجتماعي بالريف، وجهة نظرهم في الموضوع، (أوضح) أن من أبرز هذه العوامل هو الصراع بين حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة بالمنطقة.

وأكد الصحفي في هذا الصدد، على أن من بين انعكاسات هذا الصراع بين الحزبين كونه ساهم في تجميد مجموعة من المشاريع المهمة، منها الطريق الرابط بين الحسيمة وتازة.

من جانبه أكد سعيد بنحماني، منسق هيئة الدفاع عن معتقلي احتجاجات الحسيمة، أنه لم يلتق بناصر الزفزافي قائد الاحتجاجات، الموجود رهن الحراسة النظرية لمدة 96 ساعة، كاشفا أنه سيلتقيه السبت المقبل.

وأشار بنحماني، إلى أن “هناك مجموعة من المعتقلين وقعوا على محضر التحقيق، وهناك من رفض ذلك”.

وكشف بنحماني، نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن هيئة الدفاع لم تلتق ناصر الزفزافي، موضحا أن “ضابط الفرقة الوطنية طلب من النيابة تمديد الحراسة النظرية له، الأمر الذي جعل الهيئة يتعذر عليها اللقاء به”.

وأضاف المتحدث ذاته أن مجموعة من المعتقلين تمكنوا من  الاتصال بعائلاتهم، مشيرا إلى أن زيارة هيئة الدفاع للمعتقلين الهدف منها مواكبة الاختلالات التي قد ترافق مسطرة التحقيق معهم”.

وأوضح المحامي بأن “تمديد الحراسة النظرية في حق الزفزافي تشوبها علامات استفهام لأن ذلك قد يعني متابعته بتهم ثقيلة أمام محكمة سلا المختصة في الجنايات والإرهاب”.

وقال بنحماني إن “جل المعتقلين لم تظهر عليهم أي أثر للتعذيب، باستثناء يوم اعتقالهم بمدينة الحسيمة حيث تعرضوا لمضايقات”، قبل أن يعود ويضيف أن “المعتقلين تبدوا عليهم فقط علامات العياء بسبب وضعيتهم النفسية المتدهورة”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى