استقلاليون يطالبون شباط بإرجاع الرواتب الشهرية التي تقاضاها كبرلماني
تطالب أصوات من داخل حزب الاستقلال من حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال والعمدة السابق لمدينة فاس، بـ” الكف عن الظهور بمظهر البطل الذي يريد الإصلاح ومحاربة الفساد، وإرجاع الرواتب الشهرية التي تقاضاها من البرلمان إلى الخزينة العامة لأنه غادر المغرب لفترة تفوق نصف الولاية التشريعية”.
وتقول الأصوات ذاتها، إن شباط “لو كان فعلا يخجل من نفسه لأعاد الرواتب الشهرية التي تقاضاها من البرلمان إلى الخزينة العامة، لأنه غادر المغرب لفترة تفوق نصف الولاية التشريعية”، مسجلة أن ” شباط غاب لمدة تفوق السنتين عن أرض الوطن، وحتى قبل سفره وبعد عودته لم تكن له أية قيمة مضافة لفريق الوحدة والتعادلية،” متسائلة: “لماذا يريد إذن أن يترشح مرة أخرى، ولماذا هذه العناد والمشاكسة ضد الحزب ومصالحه؟”.
وتحدى الاستقلاليون الغاضبون، حميد شباط بأن يقدم حصيلته كنائب برلماني للساكنة الفاسية التي انتخبته، ولحزبه الذي منحه ثقته للترشح باسمه، مضيفين أنه “لن يستطيع فعل ذلك لأن تلك الحصيلة لن تبرح خانة الصفر، فعن أي قيمة مضافة يتحدث الرجل، إن لم تكن من أجل مصلحته الشخصية ليس إلا”.
وفي الوقت الذي يرى فيه شباط وأنصاره، أن عدم منحه التزكية للترشح وقيادة لائحة الميزان في الانتخابات التشريعية والمحلية، يعد إجحافا في حقه، وإقصاء واضحا سيستفيد منه خصوم الحزب، أشارت المصادر ذاتها، أن” القرار جاء موضوعيا ولم يكن ضد شباط أو من أجل إبعاده عن السياسة كما يعتقد”.
يذكر أن كل المساعي الحميدة التي قادها بعض الاستقلاليين في إقناع حميد شباط، بالامتثال لقرار عدم تزكيته من طرف اللجنة التنفيذية خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، باءت بالفشل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
