“إعلان مراكش” يدعو إلى تعزيز العمل التشاركي للنهوض بتنمية الصحة بإفريقيا
أسدل الستار مساء أمس الجمعة، على أشغال المناظرة الإفريقية الثانية للحد من المخاطر الصحية، بعد ثلاثة أيام من المناقشات وجلسات العمل.
واختتمت المناظرة باعتماد “إعلان مراكش”، الذي تضمن جملة من التوصيات التي تم التوصل إليها بعد ثلاثة أيام من المناقشات بين المشاركين من مختلف الدول.
وأوصى “إعلان مراكش” بتعزيز العمل التعاوني القوي تحت إشراف القادة والخبراء الأفارقة، سواء من القطاع العام أو القطاع الخاص، للنهوض بتنمية الصحة في إفريقيا، وإنشاء حركة تضامن مشتركة تقوم على تعبئة الخبرات فيما بين بلدان الجنوب وتقاسمها من أجل السيادة القارية في إدارة الصحة.
ودعا الإعلان إلى تعزيز التعاون والقيادة الفكرية بين البلدان الإفريقية لإنشاء سياسات صحية موحدة قائمة على الأدلة العلمية لعموم إفريقيا، وكذا إطارات التأهب في مجال الصحة والكوارث، وتطبيق التكنولوجيا والابتكارات.
وكما أكد الإعلان على أهمية اعتماد ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية يتضمن العوامل الطبية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية، المتعلقة بصحة السكان في المجتمعات الإفريقية المتنوعة، وتمكين مجالات العمل المشتركة المثمرة والمكثفة بين الخبراء من إفريقيا والقارات الأخرى المنفتحة على إقامة الشراكات ومكاتب الصحة العالمية.
وفي موضوع ذي صلة، أكدت جمعية الصحة الإفريقية العالمية، المنظمة للمناظرة، أنها تسعى بدعم من الاتحاد الإفريقي والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى تمكين القارة الإفريقية من أخذ زمام المبادرة في قيادة المبادرات فيما بين بلدان الجنوب من أجل تحقيق السيادة الصحية بشكل تعاوني في إفريقيا والعالم.
وسيتم تحقيق ذلك من خلال الحد من المخاطر الصحية مع التركيز بشكل خاص على المياه والبيئة والأمن الغذائي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، وأيضا من خلال الالتزام بالتعاون والابتكار والمساواة، فإننا نتصور مستقبلًا لا تحقق فيه الدول الإفريقية الرعاية الصحية الشاملة فحسب، بل تساهم أيضًا بخبراتها ومواردها في الارتقاء بالأنظمة الصحية في جميع أنحاء الجنوب العالمي. وفق تعبير المنطمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية