أيت الطالب يكشف سبب اختفاء أدوية “مصيرية” من مراكز تحاقن الدم
برّر وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد أيت الطالب ، غياب أدوية وصف بـ “المصيرية” من مراكز تحاقن الدم مؤخرا بالقول “إن هذه الأودية التي يتم استخلاصها من البلازما عبر تقنية جد متطورة غير متوفرة حاليا في المغرب”.
وتابع أيت الطالب اليوم في أولى جلسات الدورة الربيعية بمجلس المستشارين، أن الأدوية التي تستخدم في تعزيز جهاز المناعة خاصة لدى الأطفال الذين ليس لديهم ما يكفي من الأجسام المضادة، عرفت صعوبات مؤقتة واجهت تواجدها بعدد من مراكز تحاقن الدم المغربية.
وأرجع الوزير في معرض مداخلته الأمر إلى محدودية كمية الدم المتبرع بها خلال الفترات الأخيرة بالمغرب وفي مختلف بلدان العالم، فضلا عن الطلب المتزايد عليها بسبب جائحة كورونا، وكذا وقوع عطب تقني بالشركة المصنعة لها في فرنسا، ما جعلها بحسبه تتأخر في عملية التصنيع والتموين.
وشدد المسؤول الحكومي، على أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رغم الإكراهات الخارجية، تدخلت بصفة مستعجلة من أجل اقتناء كمية كبيرة من هذه الأدوية لدى الشركة المصنعة، مضيفا أن قرارا وزاريا صدر في 17 مارس الجاري لتأطير عملية التموين في الشهور الستة القادمة.
وقال أيت الطالب إن المغرب توصل بـ 6000 جرعة نهاية الأسبوع الماضي، فضلا عن 4000 جرعة تم التوصل بها في وقت سابق في انتظار التوصل بالكميات المستخلصة من البلازما التي تم تحويلها للمختبر الفرنسي على حد تعبيره.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية