أغنية الرجاء “فبلادي ظلموني” داخل قبة البرلمان

أشار المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، مساء اليوم الثلاثاء (27 نونبر 2018) أثناء تعليقه على جواب الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية، نور الدين بوطيب، إلى أغنية جمهور الرجاء البيضاوي “فبلادي ظلموني”.

وأبرز القيادي في حزب العدالة والتنمية في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، بأن ” ظواهر جديدة بدأت تطفو على السطح، منها تعبير الشباب عن مشاعره في الملاعب الرياضية، وقوله بأنه يتعرض للظلم في بلاده، وأنه هناك تواطؤ بين شبكات المخدرات من أجل تجهيله وتفقيره، ويطمح إلى الهجرة إلى الخارج”، في إشارة إلى أغنية الرجاء البيضاوي التي لاقت صدى واسعا.

وخاطب حامي الدين المسؤول بوزارة الداخلية بالقول:  “ألا ترون أن الطريقة المعتمدة في التعاطي مع الاحتجاجات دفعت بعض الناس إلى التفكير في الهجرة”، حينها أومأ الوزير المنتدب نور الدين بوطيب للدلالة على رفضه لكلام حامي الدين.

وعلق المستشار البرلماني حامي الدين بعد أن أعلن الوزير المنتدب رفضه لما ورد على لسانه عبر تحريك رأسه، بأن كلامه ليس سوى سؤال للقطاع الوصي وليس لديه جواب.

وشدد حامي الدين في بداية كلمته على أنه “لا أحد يُشكك في المجهود الكبير الذي تبذله السلطات المغربية لمعالجة ظاهرة الهجرة السرية، ولا سيما مع هجرة الأفارقة”.

وأوضح حامي الدين بأن سؤال فريقه بمجلس المستشارين،”ينصب حول هجرة المغاربة، لأن منظمة الهجرة الدولية أكدت ارتفاع المهاجرين المغاربة، فبعد أن كان المغاربة يمثلون 5 في المائة من مجموع المهاجرين من السواحل المغربية، ارتفعت إلى 20 في المائة بــ 32 ألف مهاجر”.

وأورد حامي الدين بأن المسؤولية يتحملها الجميع، “من أجل بعث الأمل في شبابنا لكي لا يفكر في الهجرة التي إنتهينا منها منذ عشر سنوات، وحقُ لنا أن نفتخر أن المغرب أصبح يحتضن الأفارقة وسوينا وضعية حوالي 50 ألفا”.

وطالب المستشار البرلماني بضرورة مناقشة ” محدودية البرامج الإجتماعية، وأن نتساءل حول منظومة التعليم وقطاع الشباب والرياضة وآليات التنشئة الإجتماعية، وبأن هناك “مشاكل في الفقر والبطالة والتهميش الإجتماعي، وأن هناك إحساسا بغياب الكرامة”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى