رئيس الحكومة في ورطة

وجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، نفسه في ورطة كبيرة، بسبب تصور النموذج التنموي الجديد، الذي طالب الملك محمد السادس، بإخراجه خلال مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر.

وكشفت يومية “الأحداث المغربية”، في عددها الصادر يوم غد الجمعة، أن رئيس التحالف الحكومي تمت مواجهته بقوة من قبل الوزراء، ومن قبل قادة التحالف الحكومي، الذين رفضوا التصور الذي وضعه وطالب التأشير عليه، بالمساندة من قبل الوزراء.

وزاد المصدر نفسه، أن سعد الدين العثماني، استدعى وزراء حكومته خارج اجتماعات مجالس الحكومة، لإطلاعهم على تقرير مفصل حول النموذج التنموي البديل، في أفق عرضه على الديوان الملكي، وشمل التقرير تقارير موازية على كل قطاع حكومي، وهو الأمر الذي أثار استياء أعضاء الحكومة، الذين تفاجؤوا بتصورات جديدة عن القطاعات التي يشرفون عليها دون أن تتم استشارتهم بشكل مطلق، وهو ماعجّل بتمرد وزراء كل من التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي وكذا الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، الذين واجهوا بشكل واضح سعد الدين العثماني، الذي لم يجد من مساند له سوى وزراء حزبه، ووزراء حزب التقدم الاشتراكية، قبل أن يقفل الاجتماع.

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى