أخنوش يرسم خارطة طريق إصلاح القطاعات الإستراتيجية – فيديو

رسم عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار, خارطة طريق لإصلاح القطاعات الإستراتيجية الثلاث الصحة، التعليم والتشغيل؛ معلنا عن مجموعة من المقترحات العملية  الأولية لتجاوز المشاكل في هذه القطاعات، وذلك خلال المؤتمر الجهوي للحزب بوجدة.

فحول التشغيل، يرى كبير التجمعيين على ضرورة الاهتمام أكثر بالخدمات التي تعتبر خزانا كبيرا لفرص الشغل اللائق والتي تتمثل في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية وخدمات القرب، التي يمكن أن تستوعب الآلاف من الشباب.

كما دعا إلى ضرورة بذل مجهود كبير في تكوين الشباب وتوجيههم للعمل في هذه القطاعات، وذلك عبر الترافع من أجل القيام بتغيير جذري لمنظومة التكوين المهني الأساسي والمستمر ببلادنا.

وأصر على ضرورة خلق دينامية مستمرة داخل قطاعات الصناعات الغذائية والنسيج وoffshoring وصناعة الطائرات والنقل والاقتصاد  الأخضر  باعتبارها قطاعات ذات أولوية خاصة.

وشدد أخنوش على أهمية مراجعة شاملة للتراب الوطني من خلال برامج التنمية القروية، مشيرا إلى أن الرهان كبير على المراكز الشبه حضارية وعلى العالم القروي وعلى تطلعات الساكنة بهذه المناطق.

وأبدى ثقته في قدرة العالم القروي على خلق فرص الشغل اللائق استكمالا لمسارات مخططات المغرب الأخضر وبرنامج التنمية القروية والأهداف والتحديات المستقبلية.

أما فيما يخص قطاع التعليم، أكد  أخنوش خلال اللقاء، على ضرورة محاربة الهدر المدرسي بضرورة تمدرس  أبناء المغاربة سواء في التعليم العمومي أو التكوين المهني أو في التعليم غير النظامي حتى سن 15 سنة، مطالبا بتعميم تجربة المدارس الجماعاتية في العالم القروي و إعطاء الأولوية للنقل والإطعام المدرسي لفائدة أكبر عدد من تلاميذ الوسط القروي من الابتدائي حتى الإعدادي.

وقال إن الظروف الجيدة ومحاربة الهدر المدرسي تمر عبر إشراك أمهات التلميذات والتلاميذ من خلال تنظيمهم كجمعيات في التسيير وفي العناية بالأبناء في مؤسسات الإطعام والإيواء.

وأوضح على أن محاربة الهدر المدرسي تمر عبر تقليص عدد التلاميذ في القسم وتحسين جاذبية المناهج التعليمية وتحفيز الأطر والمؤسسات التعليمية.

أما ما يخص  رؤية أخنوش لإصلاح قطاع الصحة، فتمثلت في ضبط مسار العلاج، مشيرا إلى انه يجب وقف النزيف من المراكز الصحية للقرب التي يبدأ منها مسار العلاج.

وأعلن أخنوش  أن التجمع الوطني للأحرار سيترافع على العمل بنظام ” طبيب الأسرة” أي أن كل طبيب سيكون مكلفا بعدد محدد من الأسر.

وأكد رئيس الحمامة أن تشجيع الأطباء على العمل في المناطق النائية من خلال توفير ظروف عمل وتعويضات مناسبة، والتعاون مع المؤسسات المنتخبة لتوفير مساكن لائقة لهم ضروري لتشجيعهم على الاستمرار في العمل.

وختم حديثه بالإشارة إلى أهمية التفكير في صيغة لإحداث دار الصحة maison de santė  في إطار شراكة بين مجموعات الجماعات المحلية.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى