أخنوش يدخل على خط مقاطعة الدخول الجامعي ويدعو الأساتذة لاجتماع
دخل عزيز أخنوش رئيس الحكومة على خط مقاطعة الأساتذة الباحثين للدخول الجامعي لأسبوع كامل ابتداء من اليوم الإثنين إلى غاية يوم الجمعة المقبل من الأسبوع الجاري.
وأوضح محمد بنجبور الكاتب العام للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنهم تلقوا اتصالا من وزارة التعليم العالي أخبرتهم فيه بأن هناك اجتماعا سيجمعهم برئيس الحكومة.
وقال بنجبور في تصريح لموقع “سيت أنفو” إنه يرتقب أن يجمع لقاء ثلاثي بين عزيز أخنوش رئيس الحكومة وعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والأساتذة الباحثين لمناقشة الملف المطلبي للأساتذة والبحث عن حل توافقي يرضي جميع الأطراف.
وأوضح المتحدث أن سبب عدم لقائه لحد الآن بين النقابة ورئيس الحكومة ووزير التعليم، جاء، حسب تبريرات الوزارة، بسبب الالتزامات الرسمية لرئيس الحكومة خارج البلاد، بسبب مشاركته في مؤتمرات دولية، وبذلك يترقب أن يجمع لقاء ثلاثي بين الأطراف المعنية يوم الإثنين 26 شتنبر المقبل.
وعلاقة بالإضراب، قال بنجبور إن الأساتذة مستمرون في مقاطعتهم للدخول الجامعي، وستعقد الهيآت التقريرية للنقابة اجتماعا غالبا يوم الأربعاء المقبل لتدارس أي قرار سيتخذ، مشيرا أن المقاطعة ناجحة بشكل كبير، حيث هناك حوالي 90 في المائة من الأساتذة الباحثين انخرطوا بشكل طوعي وعن قناعة ووعي في المقاطعة.
وأضاف الأستاذ الجامعي أن خيار قرار المقاطعة جاء بعدما بلغ السيل الزبى بالنسبة للأساتذة، ونتيجة أيضا للتماطل الكبير والطويل لوزارة التعليم، حيث ظل الوزير يماطل ويسوف ويمطط الوقت لكسب رهان الدخول الجامعي دون الاستجابة للملف المطلب للأساتذة الباحثين.
وأشار المتحدث أن وضع الأستاذة الباحث لم يعد يحتمل، وهو ما دفعهم للانخراط بقوة في المقاطعة. هذه المقاطعة التي خرج الوزير ميراوي ليصرح أنه ليس على علم بها، وهو ما انتقده الأساتذة واعتبروه تنصلا من مسؤولية الوزارة الوصية على القطاع. وبذلك، فإن خيار المقاطعة يبقى آلية للضغط والاحتجاج وإيصال صوت الأساتذة الباحثين في انتظار حوار جاد ومسؤول يجب على انتظارات الملف المطلبي للأساتذة الباحثين الذي ظل جامدا لما يزيد عن 25 سنة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية