أخنوش: يجب أن نشيد بالقرار التاريخي للملك في فتح مهنة العدول أمام المرأة
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال أشغال القمة الأولى للمرأة التجمعية، التي تحتضنها مراكش يوم السبت 24 مارس الجاري، و التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية في إطار أنشطتها التكوينية والتأطيرية لفائدة مناضلات الحزب بمختلف ربوع المملكة، و التي تعرف مشاركة أزيد من 1800 إمرأة تجمعية يمثلن مختلف جهات المملكة، إنه فخور بمجهودات الملك محمد السادس للإرتقاء بوضعية المرأة المغربية، والتي من بينها عدد كثير من القرارات، وخص بالذكر القرار التاريخي والمنصف للمرأة لإصلاح خطة العدالة وفتح مهنة العدول أمام النساء المغربيات.
وأضاف أخنوش، أن المرأة بالنسبة للحزب هي عماد المجتمع، وهي التي رسمت من خلال مجهودها معالم المغرب الحديث، وأكد رئيس التجمع الوطني للأحرار، قائلا : بعيدا عن المزايدات و الشعارات السياسية، أن الفريق الحكومي معبأ من أجل الرقي بوضعية المرأة، من خلال العمل على المواكبة الفعالة للنساء، وخاصة النساء في وضعية هشة كأغلبية، حيث أضاف نجحنا في إدماج المتزوجات المعوزات، و النساء المطلقات، من خلال صندوق التكافل العائلي”.
وشدد عزيز أخنوش، أن حزب الأحرار، طالما آمن بالإرتقاء بالوضعية الإجتماعية للمرأة، و التي عبر من خلاله المناضلون و المناضلات عبر “مسار الثقة”، والذي هو مساهمة لنمودج جمعوي جديد لبلادنا، وهو نتاج مقاربة تشاركية و نقاش حر وموسع، و لمسة كبيرة لنساء الأحرار، اللواتي شاركن بقوة خلال المؤتمرات الجهوية للحزب، وساهمو بجدية بإقتراحاتهم و أفكارهم، مضيفا أن المسؤولية ملقات على الجميع للدفاع عن هذا المسار.
اليوم يؤكد أخنوش، ملزمون على تنزيل مضامين و برامج “مسار الثقة”، لأن المرأة المغربية في صميم مسار الثقة الموجه للنساء اللواتي يعانين من ضعف الخدمات الصحية، والإستفادة من العمل الائق، و جميع المجلات التي تهم المرأة، لأن برنامج مسار جاء للقطع مع هذه الوضعية، من أجل أن تكون الفتاة المغربية أما في المدرسة أو التكوين المهني، أو التعليم الغير النظامي.
وختم “عزيز أخنوش” كلمته خلال إفتتاح القمة الأولى للمرأة التجمعية، أن عمل الحزب، يندرج في إطار تمكين المرأة من حقها في جميع المجالات، و تأهيلها لتكون النمودج والمحور الأساسي في منظومة التنمية التي يعرفها المغرب.