أخنوش: الحكومة نجحت في تعميم خدمات التأمين الإجباري عن المرض
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن السنوات الأخيرة بينت أن المغرب أمام تحديات مرتبطة بضعف التغطية الصحية نتيجة الاختلالات البنيوية التي يعانيها العرض الصحي الوطني، وقصور منظومة التأمين الصحي الإجباري عن المرض، الأمر الذي نتج عنه شعور بعدم الرضى في أوساط المواطنين.
وأكد أخنوش في معرض إجابته على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين خلال الجلسة الشهرية المنعقدة في هذه الأثناء، أن الحكومة شرعت منذ توليها المسؤولية في إعداد الأرضية المثلى لبناء منظومة حديثة للحماية الاجتماعية بالمغرب، وتجاوز مختلف أشكال التشتت التي طبعت البرامج السابقة وعدم قدرتها على استهداف الفئات التي تستحقها، سواء من حيث محدودية نسبة التغطية الصحية أو ضعف الحكامة والتنسيق المؤسساتي.
وأوضح رئيس الحكومة خلال الجلسة المخصصة لموضوع “تفعيل ورش التغطية الصحية والاجتماعية بالمغرب لترسيخ أسس الدولة الاجتماعية”، أن الحكومة نجحت بشكل غير مسبوق في إرساء لبنات تضامن مؤسسي إجباري سيسهم في توفير الحماية للجميع وصيانة حقوقهم، فضلا عن تيسير سبل الولوج إلى الرعاية الصحية في ظروف لائقة بشكل يضمن المساواة بين جميع المغاربة.
وأشاد المتحدث بمستوى العمل المتقدم الذي تم استكماله والذي يعد ثورة اجتماعية في التعاطي مع القضايا الأساسية للمواطن، وفي مقدمتها تكريس الحق في الصحة، مشيرا إلى أن الحكومة نجحت خلال سنة واحدة في تعميم وتوسيع خدمات التأمين الإجباري عن المرض لتمكين كل المغاربة من الاستفادة من تغطية صحية موحدة.
وأضاف رئيس الحكومة، أن عدد المؤمنين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، انتقل خلال سنة واحدة من 7.8 مليون شخص إلى أزيد من 23 مليون، بالإضافة إلى ثلاث ملايين و680 ألف من العاملين غير الأجراء وذوي الحقوق، مما ساهم في ارتفاع عدد الملفات المعالجة لدى الصندوق.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية