أجنحة البوليساريو تتحارب فيما بينها

تشاحنت الأجواء بين الأجنحة المتطاحنة داخل البوليساريو بمجرد أن توفي محمد عبد العزيز، الأمين العام السابق للجبهة، وهو الشيء الذي اعتبروه فرصة لإبعاد خصومهم عن المشهد السياسي، وعدم دعوتهم للاجتماعات والندوات، وبالأحرى التخلص منهم.

وحسب جريدة “الصباح”، في عددها الصادر يوم الاثنين، فإن بعد تولي إبراهيم غالي لمنصب الأمين العام خلفا لعبد العزيز، ساد الهجوم بين الجناح الموالي له وآخر موالي لعبد القادر الطالب عمر، وآخرين كثر.

وكان هذا التطاحن بسبب تخوف غالي من وجود الطالب عمر في موقع حساس كرئاسة الحكومة، إذ سيعرقل ذلك مشاريعهم وسيخلق نقاط ضعف تهدد إبراهيم غالي من تولي ولاية ثانية بالبوليساريو، إضافة لتهديد انتمائه لأقلية قبلية، لا يمكن الاتكال عليها حال وجود انشقاق.

وأشار إبراهيم غالي خلال دورة “الأمانة العامة” للسنة الماضية إلى ضرورة تجديد وجوه بعض الأماكن السياسية، في محاولة له لإحياء الأمل أمام النخب من سياسات البوليساريو الداخلية.

وفي هذا الصدد، فقد كان عبد القادر الطالب عمر هو المستهدف من تعقيبات إبراهيم، غير أن علاقاته الواسعة مع جنرالات الجيش والمخابرات الجزائرية مكنته من كسب قوة مضادة ضد أي تنحي.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى