بن عبد الله يتهم أنس الدكالي بـ”الغرور” ويعتبره أحد مُشوّهي صورة الـ”PPS”

اتهم نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أنس الدكالي، وزير الصحة السابق، وعضو الديوان السياسي لذات الحزب، المطرود من صفوف التقدم والاشتراكية، بـ” الغرور”، وانه ساهم في تشويه صورة الحزب لدى الرأي العام الوطني وفي المشهد السياسي عامة.

وشدد بن عبد الله، في حوار له مع موقع “لكم”، على أن الموقف الذي عبر عنه الدكالي بخصوص قرار الخروج من الحكومة، ” كان موقفا ذاتيا، مبنيا على تطلعات الدكالي الشخصي، وليس مصلحة الحزب، معتقدا خطأ أن حزبا بكامله يتبعه في هذا الاتجاه”.

وأشار بن عبد الله على أن ” التعبير عن هذا الموقف كان تعبيرا فوضويا، ومؤسف أن يصطف شخص تحمل المسؤولية الحكومية مع خمس عناصر محتجة، قامت بتشويه الحزب، وبان في القاعة بأن 95  في المائة هم ضد قرار الخروج من الحكومة”، مضيفا:” حاولت بعض العناصر إفشال مداولات اتخاذ قرار الإنسحاب من الحكومة، وإحداث الفوضى، وقمنا بنتبيه المسؤول الحكومي السابق الى أن ما قام به فيه عدم احترام للقرار الديمقراطي الداخلي للحزب، وطلب منه تقديم اعتذار علني حفاظا على ماء وجه التقدم والاشتراكية، إلا أنه لم يمتثل لذلك”.

وبخصوص حيثيات قرار حزب التقدم والاشتراكية مغادرة حكومة سعد الدين العثماني، أوضح بن عبد الله، أنه ” وبعد نقاش مستفيض، امتد على مدى سنة ونيف، وبالتدقيق منذ أن تم إعفاء كل من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية والحسين الوردي، وزير الصحة الأسبق، من مهامها، على خلفية ما يعرف ب ” الزلزال السياسي” الذي جاء نتيجة ” تقصير واختلالات في القيام بمهامهم”، وبعدها إعفاء شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء سابقا ” منذ ذلك الحين ونحن، عمليا، ومع التدبدب الحاصل في العمل الحكومي، كنا نتساءل عن وضعنا داخل الحكومة، بمعنى أن قرار خروجنا من الحكومة لم يكن قرارا مفاجئا، جا وسقط”.

وبالتالي، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مع التعديل الحكومي الأخير، انتظرنا علامات تبين رجوع الإصلاح الى الواجهة ورجوع الحمولة السياسية لحكومة العثماني، أو العكس، لهذا اتخذنا موقف المغادرة”.

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى