الحكومة تفتحُ الباب أمام بريطانيا لدعم اللغة الإنجليزية في التعليم

اختار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في كلمته في بداية المجلس الحكومي، أمس الخميس، تقديم بعض التفاصيل حول “مشاركة المغرب في القمة البريطانية الإفريقية، التي تعد أول قمة من هذا النوع نظمت بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع العلم أن “العلاقات التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة التي تعود إلى ما يقرب من 800 سنة”.

وأوضح رئيس الحكومة، وفق ما نقله بلاغ المجلس الحكومي،  أن “المغرب كان له طيلة هذه العقود سفراء وازنين ومميزين لدى المملكة البريطانية، مبرزا أنه خلال السنتين الأخيرتين، تعززت العلاقات المغربية البريطانية، أولا باتفاقية ذات طابع استراتيجي وقعت سنة 2018، ثم باتفاقية شراكة سنة 2019، شبيهة بتلك التي أبرمت مع الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي عزز العلاقات الثنائية”.

وأبرز رئيس الحكومة في حديثه بأنه “لمس التقدير والترحيب من جميع المسؤولين البريطانيين الذين التقى بهم، والذين شددوا على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية، مؤكدين في ذات الوقت أن المغرب يعتبر بوابة إفريقيا، وأن المرحلة الراهنة متميزة في علاقات التعاون بين البلدين”

وأشار  إلى أن “مشاركة المغرب في القمة كانت عملية وخلصت  إلى خطوات واقعية في العلاقات الثنائية، إذ انعقد على هامش هذه القمة، المنتدى الاقتصادي المغربي البريطاني، بحضور حوالي 120 مقاولة مغربية و200 مقاولة بريطانية بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وحسب البلاغ، “نظم المنتدى العالمي للتربية والتعليم الذي حضره  وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي  والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ودار نقاش بشأن دعم اللغة الإنجليزية في التعليم الوطني، على أن تكون هناك رؤية واضحة على المدى المتوسط فيما يخص هذا المجال، وتم الاتفاق أيضا على رفع درجة التعاون العلمي والتقني والبحث العلمي في المراحل المقبلة”.

وأكد رئيس الحكومة أن القمة “تؤشر على دفعة جديدة للعلاقات الثنائية على المستوى الاقتصادي والتربوي التعليمي والبحث العلمي، متمنيا أن تكون له تأثيرات إيجابية في المستقبل القريب”.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى