مهمة استطلاعية تزور الأحياء الجامعية بفاس وتستمع للطلبة حول ظروف الإيواء والتغذية
علم موقع “سيت أنفو” أن المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الأحياء الجامعية قد شرعت في عملية الاستماع لطلبة الأحياء الجامعية بشأن شروط وظروف الإقامة بهذه الأحياء.
وقام أعضاء المهمة الاستطلاعية يوم أمس الخميس 23 فبراير الجاري بزيارة ميدانية لأربعة أحياء جامعية بمدينة فاس، حيث التقت خلالها بمدراء أحياء سايس1 وسايس 2 وسايس 3 وظهر المهراز، كما استمعت إلى عدد كبير من طلبة وطالبات هذه الأحياء، وذلك في إطار الاضطلاع عن قرب على شروط وظروف الاقامة بالأحياء الجامعية.
يشار إلى أن المهمة الاستطلاعية بدأت عملها بالاستماع إلى عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في إطار مباشرة مهامها للتحقيق في وضعية وشروط وظروف الإيواء وغيرها.
وكان مجلس النواب، قد وافق على عقد المهمة الاستطلاعية حول الأحياء الجامعية، حيث تم قبول المهمة بتاريخ الثلاثاء 24 يناير الجاري، وانطلق عملها ابتداء منه، حيث عقدت المهمة أولى اجتماعاتها للهيكلة وتحديد أعضائها.
وحسب ما سبق وصرح به، رشيد حموني، رئيس المهمة لـ”سيت أنفو”، فإن المهمة الاستطلاعية حول الأحياء الجامعية جاءت بعد الحريق الذي عرفه الحي الجامعي بوجدة وأدى إلى وفاة طالبين اثنين، وما راج وقتها من حديث حول ظروف الإيواء والخدمات التي يقدمها الحي الجامعي.
وأكد حموني في تصريحه السابق، أن فريق التقدم والاشتراكية كان مهتما بوضعية وظروف وشروط الاستفادة من الإيواء بالأحياء الجامعية قبل الحريق، وهو ما دفعه إلى طلب مهمة استطلاعية للوقوف على حقيقة ظروف إيواء الطلبة بهذه الأحياء.
وأوضح حموني أنه سيتم من خلال هذه المهمة، الوقوف على ظروف الإيواء والأكل وشروط الاستفادة وعدد الأسرة وعدد الطلبة الجامعيين، كما سيتم أيضا البحث في الأحياء الجامعية الخاصة والوقوف على دفاتر التحملات والتراخيص التي تمنح لها وأسعارها وعدد الأسرة وغيرها من الأمور التي ستبحث فيها اللجنة المشكلة للمهمة الاستطلاعية.
وأضاف حموني، أنه سيتم أيضا بحث السبل الممكنة لحل مشاكل الطلبة مع الأحياء الجامعية، حيث سيتم أيضا بحث سبل رفع عدد الأسرة والطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، وشروط الاستفادة وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة.
وعن الأحياء الجامعية التي ستجري فيها المهمة أبحاثها الميدانية، فتتواجد بأربعة مدن، إذ يأتي الحي الجامعي بمدينة وجدة، والحي الجامعي بمدينة فاس، ثم الحي الجامعي بالدار البيضاء ومراكش، كما وافق المجلس أيضا على القيام بزيارة ميدانية للأحياء الجامعية بمدن الرباط والقنيطرة وأكادير.
