رئيس “النواب” يبرز أدوار السياسات العمومية في تعزيز التماسك الاجتماعي
قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إن التفاوت الكبير في إيقاعات التنمية قد لايسعف في تحقيق التماسك الاجتماعي المتوخى، معتبرا أن سير قطار التنمية لا بد له من قاطرات قطاعية ومجالية.
واعتبر “الطالبي العلمي” في كلمته اليوم الثلاثاء بأشغال الدورة السابعة للمنتدى البرلماني الدولي للعدالة الاجتماعية الذي نظمه مجلس المستشارين بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن الاحتكام للعدالة المجالية المؤطرة والمتمفصلة مع العدالة الاجتماعية أمر ضروري أمام هذا الواقع.
ولفت المتحدث إلى أن بعض الأحداث الفارقة أثبتت أن المغرب يتوفر على طاقات هائلة، مضيفا أن آخر نموذج من ذلك ما حققته المملكة بقيادة الملك محمد السادس من استباقية في جائجة كورونا، وما حققه المنتخت الوطني لكرة القدم في مونديال قطر الأخير، حيث أبهر المغاربة وفق تعبيره لاعبين وجمهورا العالم بأداء قل نظيره، وزاد أن هؤلاء أثبتوا خارج وطنهم أن المملكة ولادة للكفاءات والمهارات العالية، ووصف ذلك بأنه نجاحات الرأسمال البشري المغربي.
ولفت رئيس الغرفة البرلمانية الأولى إلى ضرورة الاستثمار في الشباب، وقال “إن الرهان يدخل ضمن المسؤوليات العمومية التي علينا في جميع المؤسسات والسلط استحضاره وجعله التقائيا في السياسات العمومية وفي التخطيط لها وتنفيذها والاستفادة منها من أجل اشاعة الأمل في يالمستقبل ودرء الاحباط، وكذا جعل هذه الفئة مبادرة إلى المقاولة والانتاج”.
