بينها احتقار مصدره مسؤولون.. أساتذة يُعدّدون مشاكل تدريس اللغة الأمازيغية

استنكر أساتذة اللغة الأمازيغية بجهة مراكش آسفي ما سموه “تخبطهم في مشاكل كثيرة نتيجة الإدماج غير السليم للغة الأمازيغية في منظومة التعليم”، الأمر الذي تنتج عنه حالة من اللا استقرار المهني وغياب رؤية واضحة للإشتغال.

وسجل المكتب الجهوي للأساتذة المذكورين والمنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، وجود جملة من الإرهاصات، بينها احتقار اللغة الأمازيغية من طرف بعض المديريات وبعض المدراء والأساتذة، وغياب الكتاب المدرسي الخاص باللغة الأمازيغية في المبادرة الملكية مليون محفظة ببعض المؤسسات، إلى جانب تجاهل وعدم قبول المذكرات الوزارية التي تؤطر تدريس هذه اللغة من طرف بعض المديريات الإقليمية وبعض مدراء المؤسسات ومفتشين مكلفين بالمهمة.

ولفت المصدر ذاته في بلاغ اطلع عليه “سيت أنفو” إلى عدم توفير الحجرات الدراسية لأساتذة اللغة الأمازيغية، ما يلزمهم بالإشتغال بين فصول متعددة، إلى جانب إجبار أساتذة على تدريس أكثر من ثمانية أقسام وعدم الحسم في المذكرات الوزارية التي تنظم الغلاف الزمني للغة الأمازيغية وعدم وضوحها.

وزاد بلاغ المكتب الجهوي أن أساتذة اللغة الأمازيغية ملزمون بتدريس 30 ساعة أسبوعيا، وهو الأمر الذي يتنافى بحسبه مع المذكرات الوزراية المنظمة لتدريس اللغة الأمازيغية، فضلا عن تكليف بعض منهم بتدريس مواد أخرى ير مواد تخصصهم.

ودعا أساتذة اللغة الأمازيغية إلى إصدار مذكرة وزارية جديدة لتنظيم الزمن المدرسي يراعى فيها ظروف اشتغال الأستاذ المتخصص في التعليم الإبتدائي، مع توفير الوسائل الديداكتيكية للعمل في ظروف جيدة، فضلا عن الحق في الحركة الإنتقالية دون شروط.


عطلة جديدة في انتظار التلاميذ

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى