برلماني يسائل وزير الماء حول عدم إخراج سدود مُبرمجة إلى حيز الوجود

وجّه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، حول أسباب عدم إخراج سدود مُبرمجة إلى حيز الوجود (إقليم بولمان نموذجاً).

وأوضح النائب البرلماني، رشيد حموني، في سؤاله الموده إلى الوزير نزار بركة، والذي اطلع عليه “سيت أنفو”، أنه في الوقت الذي يعيش فيه المغرب على إيقاع سنة هيدرولوجية صعبة وموسمٍ فلاحي عصيب، فإن السدود، بما فيها الكبرى والمتوسطة والصغرى والتلية، ما فتئت تلعبُ دوراً حيويا في تخزين المياه، والتزويد بالماء الصالح للشرب، وتوفير مياه السقي، وكذلك في الحماية من الفيضانات، وإنتاج الطاقة، وإرواء الماشية وتطعيم الفرشة المائية.

وأضاف حموني، أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، عَمدت السلطات العمومية المعنية على وضع برمجةٍ تِــلْـــوَ أخرى لبناء عددٍ من السدود، كما هو الشأن بالنسبة لجهة فاس مكناس، وإقليم بولمان على وجه التحديد، لكن المُلاَحظ هو أنَّ المُنجَز من كُلِّ البرامج السابقة لا يزالُ هزيلاً أو مُؤجَّلاً إلى وقتٍ غير مُسَمّى، دون تقديم أيِّ تفسيراتٍ من قِبل قطاع الماء للهيئات الترابية وللمواطنات والمواطنين.

واستفسر النائب البرلمانين رشيد حموني، وزير التجهيز والماء، عن الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى عدم إنجاز السدود المبرمجة أو تأخرها، ولا سيما في جهة فاس مكناس وإقليم بولمان، وذلك بعد إنفاق أغلفة مالية باهضة على الدراسات المتعلقة بها، وبعد خلق انتظاراتٍ كبيرة، تتحول إلى إحباطات، لدى الساكنة المعنية.

كما استفسر وزير التجهيز والماء، عن المعايير التي تعتمدها الوزارة في اختيار مواقع هذه السدود، حيث يتم التخلي عن بعضها لاحقاً، وعن المقاييس التي تأخذ بها من أجل انتقاء السدود ذات أولوية البناء في حال عدم كفاية الاعتمادات المالية لبناء جميع السدود المُبرمجة.

 

 

 

 

 

 

 


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى