اليحياوي يتوقع خسارة البيجيدي للإنتخابات 2021 والأحرار الأوفر حظا للفوز بالمرتبة الأولى

أوضح مصطفى اليحياوي، أستاذ الجغرافيا السياسية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، أن حزب التجمع الوطني للأحرار الأوفر حظا للفوز بالانتخابات المقبلة المزمع إجرائها في نهاية السنة الجارية، في المقابل لن يفوز حزب العدالة والتنمية أو  حزب الاستقلال بالمرتبة الأولى.

وكتب الخبير في الانتخابات على حائطه في منصة التويتر ، أن “حزب التجمع الوطني للأحرار، نظريا وبحسب إمكاناته الذاتية ورصيده الانتخابي بين 1976-2016، وأخذا بالاعتبار ما سبق، سيكون الأوفر حظا باحتلال الرتبة 1، إذا أمكنه أن يحصل بين 8 و10 مقاعد في دوائر كل جهة ما عدا الجهات الأقاليم الصحراوية 3 التي قد يحصل فيها الحزب مجتمعة على 8 أو 9 مقاعد”.

وأضاف اليحياوي، “بمعنى آخر، نظريا وبحسب النمذجة القائمة على تثمين معطيات 20 سنة الأخيرة، لن يفوز حزب العدالة والتنمية ولا حتى حزب الاستقلال بالتشريعيات المقبلة، الحالة الوحيدة التي سيحصل فيها العكس إذا تمكن حزب العدالة والتنمية  من تعظيم تواجده بالمدن الصغرى والأقاليم ذات الكثافة السكانية الضعيفة و”شبه قروية”.

وأورد، “في ضوء الخريطة الحالية، شيء من المعادلات الرياضية التي قد تساعد الأحزاب على عقلنة إدارتها للحملة الانتخابية، القاسم الانتخابي الجديد يمكن أي حزب حاز على معدل قار بين 10000 و7000 صوتا في أي دائرة نيابة مهما كبر أو صغر حجمها أن يحصل على مقعد”.

ولفت بأنه “إذا حاز حزب على نسبة بين 14 في المائة بالمدن الكبيرة وبين 50 في المائة في الدوائر الإقليمية الأقل كثافة، إذن سيحصل على الأقل على 85 مقعدا في الدوائر المحلية، وسيفوز بالانتخابات، ولو اعتمد هذا القاسم الانتخابي في 2016 لفاز حزب الأصالة والمعاصرة  بالانتخابات”.

ونبه المتحدث ذاته، إلى أن “ما استدل به من معطيات إحصائية في القراءات التوقعية فلا يعني بالبتة أمرا حتمي الوقوع، كل ما أقوله يبقى نظريا صرفا يحتمل الخطأ أحاول جاهدا التقليل من هامشه، ولهذا، تجدني أتجه في كثير من الأحيان إلى إعمال مبدأ سيناريوهات المنطق الاستدلالي المعتمد في البرمجيات”.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى