أزولاي ضمن مائة شخصية عالمية مؤثرة إيجابيا في الحياة اليهودية
تضمن تصنيف “The Algemeiner” السنوي حول”أكثر الشخصيات المؤثرة بشكل إيجابي في الحياة اليهودية” اسم اندريه أزولاي، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، وفق ما أورده موقع “إيلاف”.
وربط التصنيف اسم المستشار أزولاي بـ”بيت الذاكرة”، الذي زاره الملك محمد السادس في يناير الماضي، وقال إنّ هذا المشروع الذي رأى النور في مدينة الصويرة ( جنوب الدار البيضاء)، التي كانت تحتضن طائفة يهودية كبيرة في وقت سابق، كان من افكار أزولاي، وهو مشروع يتضمن كنيسا صغيرا، ومتحفا، ومركزا بحثيّا.
وأشار التصنيف الى تصريح سابق للمستشار ازولاي قال فيه إنّ الزيارة الملكية لـ “بيت الذاكرة” رمز لـ “المغرب الذي تمكّن من الحفاظ على تعدّده الذي يوجد في مركز غنى بلدنا”.
وتضمن التصنيف أسماء شخصيات يهودية وغير يهودية، تؤثّر إيجابا على الحياة اليهودية على المستوى العالمي، كما تضمن شخصيات من المنطقة العربية ضمنهم الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، والملك حمد بن عيسى ال خليفة، عاهل مملكة البحرين، وعبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان، ونيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، والكاتبة الإماراتية مريم الزعبي، والمؤرخ العراقي عمر محمد.
وشمل التصنيف ايضا الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس المنتخب جو بايدن، ومستشار الرئيس ترامب وصهره جاريد كوشنير؛ ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، وشخصيات اخرى .
يذكر ان تصنيف 2018 تضمّن اسمين مغربيين، هما سيرج بيرديغو، الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، ووزير السياحة المغربي الاسبق والمهدي بودرة، مؤسس ورئيس جمعية ميمونة.
وأزولاي من مواليد مدينة الصويرة يوم 17 ابريل1941، عمل مستشارا للملك الراحل الحسن الثاني منذ عام 1991، وظل مستشارا للملك الحالي محمد السادس.
ويعتبر ازولاي صاحب مشروع تطوير مدينة الصويرة، ورئيس جمعية الصويرة-موغادو، المنظمة لمهرجان “كناوة وموسيقى العالم”، وهو عضو في لجنة الحكماء لتحالف الحضارات، ورئيس مؤسسات الثقافات الثلاث التي يوجد مقرها في اشبيلية (اسبانيا)، وسبق له ان انتخب رئيسا لمؤسسة آنا ليند الاورو- متوسطية.
حصل أزولاي على عدة جوائز من بينها جائزة “شمال جنوب” التي يمنحها مجلس أوروبا، وجائزة “القيادة المتوسطية” من مركز التفكير للعلاقات عبر الأطلسية التابع لجامعة هوبكنز الأميركية، وجائزة “بومغرنايت أوورد فور لايف تايم أتشيفمنت”، التي يمنحها اتحاد السفارديم الأميركي، وجائزة السلام التي تمنحها مؤسسة “دوتشي” الإيطالية.
تجدر الاشارة إلى أن أزولاي هو والد أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو”، والتي سبق لها ان شغلت منصب وزيرة الثقافة والاتصال في عهد الرئيس فرانسوا هولاند.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
