كاتبة مغربية تضع حدا لحياتها في ظروف غامضة
قررت الكاتبة المغربية الهولندية، نعيمة البزاز، وضع حد لحياتها عن عمر ناهز 46 سنة، بعد تهديدها أكثر من مرة بالقتل، بسبب كتاباتها الجريئة.
وعانت البزاز قيد حياتها من اكتئاب حاد، وأزمة نفسية منذ سنة 2007، بسبب رواية “رجال الدين” في هولندا، التي فتحت عليها أبواب الصراعات والتهديد بالقتل، ما جعلها تتوقف عن الكتابة، وتدخل في عزلة شديدة وتقطع علاقتها مع المحيطين بها، حسب ما تناقلته وسائل إعلام أحنبية.
واستأنفت الكاتبة المغربية شغفها في الكتابة، سنة 2010، برواية جديدة باسم “نساء فينيكس”، حكت فيها عن عائلة مهاجرة تعرضت للعنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين، غير أن أحد جيران نعيمة الحقيقيين وصلته الرواية وقرأها فظن أنها كتبتها ضده، فحمل قنبلة وذهب لبيتها لكي يقتلها.
تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية