غضبة ملكية تطال الحارس الشخصييين وعودة الجعايدي للواجهة

غضبة جديدة تطال الحارس الشخصي للملك، حسن الشراط، الذي تم إبعاده من المحيط الأمني للملك محمد السادس.

وحسب مقال نشرته صحيقة “الأيام”، في عددها لهذا الأسبوع، فإن عزيز الجعايدي الذي أعفى من مهامه قبل سنتين، هو الذي سيخلف الشراط، وسيعود إلى منصبه الأصلي على رأس الجهاز الأمني للملك محمد السادس، بعدما تعرض بدوره للإبعاد بسبب غضبة ملكية.

وعلى غرار غياب حسن الشراط، فالمحيط الملكي شهد أيضا غياب مدير التشريفات الملكية والأوسمة، جواد بلحاج، الذي لم يظهر له أثر في الأنشطة الأخيرة للملك، أخرها صلاة الجمعة ليوم 28 شتنبر الماضي بمسجد حسان بالرباط، كما غاب أيضا عن جلسة العمل التي ترأسها الملك، الاثنين الماضي، بالقصر الملكي بالرباط، والتي خصصت لتأهيل عرض التكوين المهني وتحديث المناهج البيداغوجية.

وخلال السنوات الماضية تناوب 3 أشخاص على حراسة الملك، فبعد إعفاء الجعايدي سنة 2016، عوضه المراقب العام إبراهيم نضام، الذي كان يشغل منصب المسؤول الأول عن قسم جهاز “لابري” بالأمن الملكي المتخصص بالمسح الأمني للأماكن التي سيزورها الملك، ليتم بعد ذلك تعويضه بعميد الشرطة حسن الشراط الذي أبعد بدوره قبل أيام فقط.

عزيز الجعايدي الذي سيعود من جديد إلى الواجهة، سبق وأن تم إبعاده في أكثر من مرة، كانت أولها عقب تسببه في خطأ بروتوكولي خلال حفل الولاء لعيد العرش سنة 2009، وكذلك أبعد عقب الزيارة الملكية التي قام بها الملك لساحل العاجل في 2015، أما آخرها فكانت عام 2016.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى