ياسيـن حسنـاوي يكتب: إلى “بيجيدي” سطات اضبطوا تواريخ بلاغاتكم قبل مقاضاة الصحافيين
هل أضحك أم أبكي؟ أم أغادر هذا الوطن، أرجوكم أفتوني فما يصدر اليوم عن حزب العدالة والتنمية بإقليم سطات، يصيبني بالقيئ على من يضحك هؤلاء؟.
أصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسطات، بلاغا يوم (01 نونبر 2018) بعد اجتماع عقد في (23 نونبر 2018)، جاء في فقرته الثانية أنه سيلاحق الصحافيين الذين يقحمون حزب العثماني في مشاكل كلية الحقوق سطات، واصفين الأقلام الحرة بـ”الشاردة”، فيما مدادها لم يكتب إلا واقعا يتألم كاتبه عن ما وصلت اليه مؤسسة يفترض أن تكون للجميع فأصبحت ملكا لمصباح يوشك أن يحترق، مسألة وقت لا أقل ولا أكثر.
بداية، سيلاحظ الجميع الارتباك الكبير الذي وقع لمن خطوا البلاغ المهزلة، ولربما تصاب بالجنون عندما تجد تاريخ إصدار البلاغ يسبق تاريخ الاجتماع بـ22 يوم، هل يأتي البلاغ قبل الاجتماع أم بعده؟.
خطأ لا يغتفر حقا، وليس نونبر كما دجنبر، لقد اعتقدت وعدد من الزملاء أن الأمر لا يعدو أن يكون “فوطوشوب” تريثنا قبل أن نحلل البلاغ، ونكتب الخبر، فأتانا الخبر اليقين من عضو بهذا الحزب، يؤكد صحة البلاغ وصدوره عن جهة رسمية، بل أكثر من ذلك، نشره معالي البرلماني الذي عرف قبل سنة بـ”مول الدكتوراه” على شاكلة “مول الكاسكيطة” و”مول الشكارة”، (نشر) عبر صفحته البلاغ بكل فرحة ودون أن يخجل من نفسه، صحح يا دكتور تاريخ بلاغك فقد أصبحت أضحوكة الكبير قبل الصغير.
عودة إلى كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسطات، التي سبق لعميدكم أن أطلق عليها صفة الـ”نويويرة”، فإني سأفسر للرأي العام الوطني والدولي إن اقتضى الأمر، لما الـ”بيجيدي” هو المتهم الأول والأخير على كل ما يقع من خروقات وفضائح بها.
أولا، وكما لا يخفى عليكم، عميد الكلية بـ”النيابة”، الذي رصدته الكاميرات بالمؤتمر الوطني الأخير للحزب في الرباط، هو عضو بجهة بني ملال خنيفرة عن حزب العدالة والتنمية، فهل يتحمل مسؤولية ما يقع في مؤسسة يرأسها لأزيد من 8 سنوات؟
ثانيا، نائبه المكلف بالشؤون البيداغوجية، مسؤول وطني في حزب العدالة والتنمية، ونتذكره يوم كان طالبا جامعيا من أشرف على تأطيره، وهو الذي كان مسؤولا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي، الذراع الطلابي للمصباح في الجامعة.
أما ثالثهم في الهرم الإداري المسير للكلية (المسكينة)، كاتبها العام، الذي دأب على التبجح في كل انتصار للحزب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ردا على بلاغ الكتابة الإقليمية، الغير مضبوط، أذكركم بما نشرته صحيفة “الأخبار” السنة الفارطة حول نتائج الدكتوراه، حيث كشفتكم بالدليل والبرهان، ألم يكن آنذاك من يخط بلاغ للمقاضاة؟ أم أن البيجيدي تحمل مسؤوليته في الفضيحة وضمن لأعضائه مقاعد في الماستر والدكتوراه؟
أتمنى أن تكون الشكاية مباشرة أمام القضاء حتى تتبين ويزيد الرأي العام من يقينه أنكم حزب غنائم، وحزب لا يعرف غير الاستفادة من الريع، والريع الجامعي نموذجا، وإن أنكرتم أتيناكم بالدليل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية