هذا ما قاله مسؤولون إسبان بعد تصريحات بوريطة “النارية”
هاجم زعيم الحزب الشعبي الإسباني، بابلو كاسادو أمس الخميس، رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بسبب الأزمة مع المغرب.
وقال كاسادو إن سانشيز لم يقم بعلاقات ذكية مع المغرب، في وقت انتقد فيه استقبال إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي مبرزا أن ذلك تصرف “غير مسؤول”.
وأكد زعيم الحزب الشعبي أن حزب يونيداس بوديموس له دور كبير في خلق الأزمة الديبلوماسية مع المغرب.
وبدوره قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس، إنه يتعين على مدريد أن تعي بأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، داعيا بعض الأوساط في إسبانيا إلى تحيين نظرتها للمغرب.
وأكد المسؤول الحكومي، في تصريحات نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب لا يقبل بازدواجية الخطاب والمواقف التي تنهجها مدريد.
وأضاف بوريطة، أن الهجوم الإعلامي الإسباني اتجاه المغرب على أساس أخبار زائفة لا يمكن أن يخفي السبب الحقيقي للأزمة، وهو استقبال مدريد لزعيم ميليشيات البوليساريو الانفصالية بهوية مزورة، مبرزاً أنه يتعين على مدريد أن تتحلى بالشفافية إزاء الرأي العام الإسباني.
وتابع بوريطة أن الحديث عن ضعف التنمية في المملكة ينم عن تصورات قديمة لدى الجار الشمالي، لافتا الإنتباه إلى أن المغرب حقق نسب نمو مطردة رغم الأزمة.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية الاسبانية تعيش توترا كبيرا على خلفية استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، من أجل العلاج.