مرة أخرى.. الحزن يُخيم على البوليساريو قبل قرار مجلس الأمن
تُخيم حالة من الحزن على مُخيمات المحتجزين بتيندوف، اليوم الأربعاء، وسط ترقب وصول طائرة تابعة للجيش الجزائري، لإيصال جثث قتلى الطائرة العسكرية المنكوبة، في 11 أبريل الجاري.
وذكرت وسائل إعلام موالية للجبهة الانفصالية، أن عملية دفن ضحايا تحطم الطائرة الجزائرية، يعود إلى صعوبة تحديد هوياتهم، مما اضطر السلطات الجزائرية إلى استخدام فحوصات الحمض النووي (ADN)، نظراً لحالة التمزق التي تعرضت لها الجثث إثر قوة التحطم.
وكان مسؤولون جزائريون سارعوا، مباشرة بعد حادث تحطم الطائرة، إلى إعلان وجود 30 عنصراً من جبهة البوليساريو رفقة أفراد الجيش الجزائري.
واعتبرت وسائل إعلام جزائرية، أن الكشف عن وجود عناصر جبهة البوليساريو على مثن الطائرة العسكرية المنكوبة خطأ فادح، لأنه وضع الجزائر في موقف حرج، وكشف تورطها في دعم الجبهة الانفصالية عسكرياً، تزامناً مع التطورات التي شهدتها قضية الصحراء.
وفي موضوع ذي صلة، يُرتقب أن يناقش مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، مشروع القرار بخصوص الصحراء المغربية، الذي تقّدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت تحدثت فيه وكالة الأنباء الفرنسية، أن القرار يتجه نحو إدانة جبهة البوليساريو وتحميله مسؤولية التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، خاصة بعد اقتحام مليشياتها للمنطقة العازلة المنزوعة السلاح.