مجلس الأمن يشد أنظار المغاربة اليوم.. وقرارات مصيرية تنتظر قضية الصحراء

تتّجه أنظار المغاربة، اليوم الجمعة، صوب مجلس الأمن الدولي، في انتظار ما ستُفرزه جلسة التصويت على مشروع القرار الأمريكي، بخصوص قضية الصحراء المغربية، والذي أثار جدلاً كبيراً، وصراعاً وراء الكواليس بين أصدقاء الصحراء، أمريكا فرنسا وإسبانيا من جهة، وحلفاء الجزائر، بزعامة روسيا، من جهة أخرى.

وقدمت الولايات المتحدة مشروع القرار للضغط على المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية، المدعومة من الجزائر، من أجل العودة الى طاولة المفاوضات برعاية الأمم المتحدة. حسب ما ذكرت وكالة فرانس بريس.

وكان مشروع القرار الأمريكي في نسختها الأولى، يُحمّل جبهة البوليساريو مسؤولية التوترات المتتالية التي شهدتها المنطقة، خاصة ما يتعلق بدخول ميلشياتها إلى الكركارات السنة الماضية، ثم اختراق المنطقة العازلة هذا العام.

وينص مشروع القرار، الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي على تجديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الصحراء لمدة سنة كاملة، كما يحدد أسس العودة الى المفاوضات المباشرة بين المغرب والجبهة الانفصالية. إلا أن روسيا اعترضت على التمديد سنة كاملة للمينورسو، واقترحت مقابل ذلك أن تكون المدة فقط 6 أشهر.

وتدّخلت روسيا وإثيوبيا، بدعم من الصين وبوليفيا، للضغط في اتجاه إجراء تعديلات على مشروع القرار الأمريكي قبل عرضه للتصويت، واقترحت إضافة نقطتين في التقرير الأمريكي، تتعلق الأولى بتضمينه تصريح الأمم المتحدة يبرء البوليساريو من خرق اتفاق إطلاق النا، بينما تتعلق الثانية باستجابة الجبهة للانسحاب من الكركارات. وهي الملاحظات التي استجابت لها الولايات المتحدة الأمريكية رغم عدم جديتها على أرض الواقع.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى