“مأساة مهملة”.. تقرير للأمم المتحدة يُسجل ولادة 2 مليون طفل ميت في العالم سنوياً
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، أن 84 في المائة من حالات المواليد الموتى تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأوضح التقرير، الصادر الخميس، تحت عنوان “مأساة مهملة: العبء العالمي للإملاص”، أن جائحة (كوفيد-19) من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع هذه الحالات بشكل أكبر، إذ يمكن لانخفاض 50 في المائة في الخدمات الصحية الناتج عن (كوفيد-19) أن يتسبب في حدوث ما يقرب من 200 ألف حالة إملاص إضافية على مدى 12 شهرا في 117 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل.
وفي هذا الصدد، أشارت المديرة التنفيذية ل(اليونيسف)، هنرييتا فور، إلى أن “فقدان طفل عند الولادة أو أثناء الحمل هو مأساة مدمرة للأسرة، وهي مأساة غالبا ما تتحملها الأسر بصمت، ولكنها مع ذلك تحدث كثيرا في جميع أنحاء العالم”.
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف أنه “بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح، فإن التكاليف النفسية والمالية على النساء والأسر والمجتمعات باهظة وطويلة الأمد”، مضيفة أنه “كان من الممكن تجنب غالبية حالات الإملاص من خلال المراقبة عالية الجودة والرعاية المناسبة قبل الولادة وأثناءها”.
من جانبه، أبرز المدير العالمي للصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولي، ومدير مرفق التمويل العالمي للنساء والأطفال والمراهقين، محمد علي بات، أن “فيروس كورونا تسبب في أزمة صحية ثانوية مدمرة للنساء والأطفال والمراهقين بسبب الاضطرابات في الخدمات الصحية المنقذة للحياة”.
وسجل التقرير أنه يولد طفل ميت كل 16 ثانية، أي أن ما يقرب من مليوني طفل على مدار السنة لم يستنشقوا أنفاسهم الأولى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية