قيادات مليشيات البوليساريو تهرب إلى إسبانيا
تراجعت الأنشطة العسكرية لمليشيات جبهة البوليساريو بشكل كبير في المناطق التي كانت تتحرك فيها لاستفزاز قوات الجيش المغربي من حين لآخر، خاصة منطقة الكركرات بالجنوب، والمحبس بأقصى الجنوب الشرقي.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للجبهة الانفصالية أن أسباب هذا التراجع في الأنشطة العسكرية للمليشيات، تعود إلى كون قيادات المجموعات المسلّحة التي كلفها زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، بقيادة العمليات بتلك المناطق أغلبهم ذهب للعيش بإسبانيا، وآخرون لا يبرحون منازلهم داخل مخيمات تيندوف على الأراضي الجزائرية.
وحسب صحيفة “المستقبل الصحراوي” التابعة للبوليساريو، فإن “غالبية تلك القيادات تقضي جل وقتها في المخيمات أو بمنازلها بتندوف الجزائرية أو في الديار الإسبانية”.
وأضاف المصدر ذاته أن خطة الاستنفار العسكري التي وضعتها الجبهة الانفصالية قبل سنة، تواجه تحديات كبيرة، بعد عجز إبراهيم غالي في تنفيذ وعوده العسكرية التي أعلن عنها، والتي كان من بينها التقدّم في اتجاه خطوط الجيش المغربي وتنفيذ عمليات تاكتيكية ضده.
ويتقاضى المسؤولون العسكريون برتب متوسطة بجبهة البوليساريو رواتب تصل إلى 5 آلاف دولار شهرياً، تُدفع لهم من طرف الجزائر وأموال المساعدات الإنسانية التي تُقدمها عدد من الحكومات والمنظمات الإنسانية حول العالم، حسب ما ذكرته وسائل إعلام جزائرية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية