رئاسيات الجزائر.. الكشف عن أسماء المرشحين وبينهم وزراء في عهد بوتفليقة
كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر أمس السبت أن خمسة مرشحين استوفوا شروط الترشح للاقتراع المقرر في 12 كانون الأول/ديسمبر بينهم رئيسا وزراء من عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وقد تم قبول 5 ملفات ترشح فقط من أصل 23 ملفا حسب رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي.
ومن بين أسماء المرشحين الخمسة الذين سيتنافسون على كرسي الرئاسة الشهر المقبل، رئيس الوزراء السابق علي بن فليس ورئيس حزب طلائع الحريات، ورئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون، وعبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي وهو أحد اعمدة التحالف الرئاسي الذي كان يدعم بوتفليقة.
هذا، وأمام المرشحين الذين تم رفض ملفاتهم قبل السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات ثلاثة أيام لتقديم الطعون. وسيعلن المجلس الدستوري عن القائمة النهائية للمرشحين خلال سبعة أيام.
وشغل كلا بن فليس وتبون منصب رئيس الوزراء خلال فترة حكم بوتفليقة التي استمرت 20 سنة قبل أن يستقيل بداية نيسان/أبريل 2019 تحت ضغط الحركة الاحتجاجية والجيش.
من جهته شغل عز الدين ميهوبي في السابق منصب وزير الثقافة. أما عبد القادر بن قرينة فهو رئيس حركة البناء الوطني، وهو حزب إسلامي ينتمي له رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى في البرلمان). وعبد العزيز بلعيد ناضل طول مسيرته في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، ثم انشق عنه لتأسيس حزب جبهة المستقبل المقرب من السلطة.
وفي مؤتمر صحافي، قال محمد شرفي، رئيس السلطة ” نحتفل اليوم بأول خطوة تهدف لاختيار مرشحين للانتخابات الرئاسية بشكل ديمقراطي وحر”. وأضاف: “هذه العملية ما هي إلا إجابة لكل الذين شككوا في قدرة السلطة على القيام بمهمتها التي تكمن في الذهاب إلى انتخابات رئاسية نزيهة تخرج البلاد من الوضع الذي تعيش فيه حاليا”.
وأوضح أن المرشحين الخمسة “استوفوا الشروط القانونية للترشح لرئاسة الجمهورية” من بين 23 راغبا في الترشح أودعوا ملفاتهم لدى السلطة الوطنية للانتخابات.
ويأتي الإعلان عن قائمة المرشحين الذين سيخضون غمار الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل غداة الاحتفال بالذكرى الـ65 لاندلاع حرب التحرير الجزائرية والذي شهد خروج مئات الآلاف من المتظاهرين الجزائريين إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم في المشاركة في هذه الانتخابات وللمطالبة “باستقلال جديد” وبتغيير النظام برمته.
وتعيش الجزائر على وقع الحراك الشعبي الذي بدأ في 22 فبراير/شباط 2019 للمطالبة برحيل جميع رموز النظام دون استثناء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية