الرئيس الفرنسي يطالب دول منطقة اليورو بمزيد من “التضامن المالي” لمكافحة كورونا
رحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، ببرنامج الدعم الاقتصادي الذي أطلقه المصرف المركزي الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو، سعيا إلى الحد من التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، مطالبا بلدان منطقة اليورو بتثمين هذه المساعدة الاستثنائية بالمزيد من “التضامن المالي” و”التدابير الموازنية”.
وقال ماكرون في تغريدة له على “تويتر”، إن “كل الدعم يجب أن يمنح للتدابير الاستثنائية التي اتخذها المصرف المركزي الأوروبي هذا المساء، من واجبنا نحن، الدول الأوروبية، أن نكون على الموعد من خلال تدابير موازنية وتضامن مالي أكبر في منطقة اليورو. إن شعوبنا واقتصاداتنا بحاجة لذلك”.
ولم يوضح الرئيس الفرنسي، طبيعة الإجراءات التي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذها لتعزيز التضامن المالي.
وجاءت تغريدة ماكرون تعليقا على تغريدة لكريستين لاغارد، رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، والتي قالت فيها إن “الأوقات الطارئة تتطلب إجراءات طارئة. نحن مصممون على استخدام أقصى طاقاتنا في إطار التفويض الممنوح لنا”.
وكان المركزي الأوروبي قد أعلن، مساء الأربعاء، إطلاق برنامج بقيمة 750 مليار يورو لشراء قروض عامة وخاصة، في خطوة مفاجئة ترمي للحد من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وأوضح المصرف في بيان صدر في ختام اجتماع لمجلس حكامه، عقد عبر الهاتف، إن “برنامج الشراء الطارئ الوبائي” سيكون مؤقتا وسيستمر إلى حين أن “يقرر المصرف أن مرحلة أزمة فيروس كورونا قد انتهت، ولكن على أي حال ليس قبل نهاية العام”.
وجاء قرار المركزي الأوروبي، بعد ستة أيام فقط من اتخاذه حزمة تدابير تحفيزية لم تتمكن من تهدئة مخاوف الأسواق.
كما أعرب المصرف، عن استعداده لتخفيف بعض القيود التي يفرضها على شراء السندات، وذلك لمساعدة الدول التي تراجعت عائدات سنداتها بسبب الهلع من فيروس كورونا.
وترتبط الدول التسعة عشر الأعضاء، في منطقة اليورو بـ “آلية استقرار أوروبية” تم إنشاؤها ردا على أزمة الديون العامة في مطلع العقد الحالي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية