الرئيس الصيني يحث مجموعة العشرين لجعل لقاحات “كورونا” متاحة للجميع وبتكلفة ميسرة
حث الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس الأربعاء، مجموعة العشرين على جعل لقاحات (كوفيد-19) متاحة لجميع الدول والشعوب وميسورة التكلفة.
وأكد الرئيس الصيني، في مكالمة هاتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أن الصين تقدر الجهود الكبيرة للمملكة في تعزيز التعاون داخل مجموعة العشرين منذ توليها الرئاسة الدورية، وهي على استعداد للتواصل والتنسيق معها لتعزيز تعاون مجموعة العشرين، والمساعدة في جعل لقاحات (كوفيد-19) منفعة عامة عالمية، وفق ما أورد الإعلام الصيني.
وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع أعضاء مجموعة العشرين، بما في ذلك السعودية، لزيادة المساعدات للدول النامية، وبناء اقتصاد عالمي مفتوح، والحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وتسهيل تدفق الأفراد بشكل منظم، وتعزيز بيئة اقتصاد رقمي منفتحة وعادلة ونزيهة وغير تمييزية.
كما ذكر شي جينبينغ، أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية قبل 30 عاما، أحرزت العلاقات الثنائية تقدما كبيرا، وشهد التعاون العملي في مختلف المجالات بين الجانبين تقدما مطردا.
وأكد أن بلاده مستعدة للعمل مع السعودية لتعزيز التكامل بين مبادرة “الحزام والطريق” و”رؤية السعودية 2030″، ودفع التعاون في جميع المجالات، وكذا تعزيز تنمية أكبر للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى أعلى.
وأشار الرئيس الصيني، إلى أنه مع استمرار تفشي الوباء في جميع أنحاء العالم، ستواصل الصين دعمها الكامل لجهود المملكة ضد المرض، وتنفيذ التعاون في أبحاث اللقاحات وتطويرها، ومساعدة المملكة في استئناف العمل والإنتاج.
من جانبه، قال العاهل السعودي إن العلاقات الثنائية شهدت تطورا قويا وأن الصداقة بين الشعبين تتعزز باستمرار.
وأضاف أن السعودية تولي أهمية كبيرة لتطوير شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع الصين، وتأمل في تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الوباء، لا سيما في مجال أبحاث وتطوير اللقاحات، وتحسين التضافر بين رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، وتعميق التعاون العملي في مختلف المجالات.
وأكد الملك سلمان أن بلاده تقدر دعم الصين ومساعدتها لعملها في رئاسة مجموعة العشرين، مضيفا أن بلاده تأمل في الحفاظ على الاتصال والتنسيق الوثيقين مع الصين لتعزيز التضامن والتعاون بين أعضاء مجموعة العشرين، وتقديم المساهمات الواجبة للسيطرة على الوباء واستعادة النمو الاقتصادي والاستقرار في العالم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية