أوروبا تغلق أبوابها بإحكام أمام تهديدات المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا
قررت العديد من الدول الأوروبية، إقامة حدود لمنع دخول مواطني البلدان التي ظهرت فيها الأنواع الجديدة المتحورة من فيروس ( كوفيد ـ 19 ) إلى أراضيها.
وإلى جانب القيود المشددة والصارمة المفروضة على السفر والتنقل داخل بلدانها، فإن هذه الدول الأوروبية لا تسمح بالدخول إليها إلا لمواطنيها أو المقيمين فيها بشروط.
ففي ألمانيا لن يسمح لشركات الطيران والسكك الحديدية والحافلات والسفن، اعتبارا من اليوم الأحد وحتى 17 فبراير بنقل الركاب والمسافرين من البلدان التي تتفشى فيها السلالات المتحورة الجديدة من فيروس ( كوفيد ـ 19 ) باستثناء المواطنين الألمان والمقيمين.
أما بين البرتغال وإسبانيا، فقد تم إحداث نقطة حدودية من أجل حظر دخول مواطني البلدين في كلا الاتجاهين.
ولن يتمكن البرتغاليون الذين يخضعون للإغلاق الشامل منذ عدة أيام من مغادرة بلدهم لمدة 14 يوما، وذلك بأية وسيلة على الإطلاق .
كما قامت دول أخرى، مثل فرنسا وبلجيكا واللوكسمبورغ وهولندا بدورها بحظر الدخول إلى أراضيها على المسافرين القادمين من أو المغادرين إلى دول ثالثة في الاتحاد الأوروبي إلا لأسباب استثنائية وقاهرة .
أما السفر بين هذه الدول فيخضع لشروط صارمة مرتبطة باعتبارات مهنية أو عائلية قاهرة.