57 قتيلا ضمن ضحايا حرائق الغابات في البرتغال
أعلن وزير الدولة البرتغالي للشؤون الداخلية خورغي غوميز صباح الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات العنيفة في منطقة ليريا بوسط البرتغال إلى 57 قتيلا و59 جريحا.
واندلع الحريق قبيل الساعة 15,00 (14,00 ت غ) في منطقة بيدروغاو غراندي. وحاصرت النيران عددا من الضحايا في سياراتهم بينما كانت تسير على طريق قريب.
وذكر أنطونيو كوستا أمام مقر الدفاع المدني في لشبونة “نواجه مأساة رهيبة. حتى الآن تأكد مقتل 24 شخصا لكن العدد مرشح للارتفاع”.
وأضاف “للأسف، إنها بلا شك أكبر مأساة عرفناها منذ سنوات على صعيد حرائق الغابات.
وأردف “الأولوية هي للسيطرة على الحريق الذي لا يزال مشتعلا. ويجب بعد ذلك أن نفهم ما حصل”.
وقد أعلنت الحكومة في وقت سابق من يوم السبت أن 19 مدنيا قُتلوا وجرح نحو 20 جراء ذلك الحريق الذي أوضحت أنه اشتد بشكل مفاجئ. لكن عدد الضحايا ارتفع بسرعة.
وأوضح وزير الدولة للشؤون الداخلية خورخي غوميز لوسائل الإعلام أن 16 على الأقل من القتلى “تفحموا داخل سياراتهم عندما وجدوا أنفسهم محاصرين من النيران على الطريق بين فيغيرو دوس فينوس وكاستانييرا دي بيرا”.
واندلع الحريق السبت قبيل الساعة 15,00 بالتوقيت المحلي (14,00 ت غ) في بيدروغاو غراندي في منطقة ليريا.
وتم حشد زهاء 500 عنصر إطفاء و160 آلية ليلة السبت للأحد من أجل مكافحة الحريق.
واستنادا إلى وزير الدولة، انتشرت النيران “على نحو عنيف جدا” و”بطريقة لا يمكن تفسيرها”.
وطال الحريق قرى عدة. ولم يكن ممكنا معرفة حجم الأضرار التي تسبب بها.
وتوجه الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا إلى مكان الحريق وقدم تعازيه إلى أسر الضحايا “مشاركا إياهم آلامهم باسم جميع البرتغاليين”.
وأشاد الرئيس بعمل عناصر الإطفاء، مشددا على أنه بالنظر إلى درجات الحرارة “فإن ما تم فعله هو أقصى ما كان ممكنا عمله”.
وقد تعرض البرتغال لموجة حر شديدة السبت وتجاوزت الحرارة الأربعين درجة في عدة مناطق
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية