باحث في الشأن السياسي: قوة خطاب الملك وراء تهديد الرميد بالاستقالة

عبر مصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان في حكومة سعد الدين العثماني، عن رغبته في تقديم استقالته من الحكومة، في أقرب الآجال، قد يكون أقصاه بداية الدخول السياسي المقبل.

وربط الخبير في الشأن السياسي، رشيد لزرق، تهديدات الرميد بالاستقالة، بما وصفه تأثير تعاطي وزراء حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه وزير العدل السابق، مع الشأن الداخلي لحزبهم بحيث ” اتجهوا إلى ضبط النفس”.

وأوضح ذات الباحث أن وزراء ”المصباح” استشعروا لقوة الخطاب الملكي؛ و اعلان الملك عن تحمله المسؤولية في ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، مما جعل قيادة الحزب  تستشعر بـ ” الأخطار المحدقة، وتجهز لبدائل مناسبة للمرحلة القادمة، ضمن قراءتها للمشهد و تفضيلها القبول بإكراهات السياسة الى حين تحسن الظروف”.

واضاف أن تهديدات الرميد بالاستقالة لا تخرج من هذا السياق، موضحا أن الأخير أراد أيضا قطع الطريق أمام الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، ” الراغب في المزايدة”، مشيرا إلى أن ” أي مواجهة لن تكون مضمونة النتائج بحكم فشل جناح الاستوزار في استعادة الأداة التنظيمية”.

وأشار إلى أن ” الرميد واعي أكثر من غيره وتوجيه رسالة الى الشبيبة خلال ملتقى فاس و التهديد بالاستقالة هي محاولة لتنفيس البنية الداخلية المختنقة، وتحسيسهم أن المناصب لا تهمهم لأنهم أصحاب رسالة”.

 


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى