موريتانيا.. إيقاف 7 مهربين ومصادرة كميات من الأسلحة والمخدرات وأجهزة الاتصال
أعلن الجيش الموريتاني، أنه نفذ، أول أمس الجمعة، عملية عسكرية ضد مجموعة من المهربين على الحدود مع دولة مالي (شرق)، أسفرت عن تدمير آلياتهم وإيقاف سبعة منهم ومصادرة كميات من الأسلحة والمخدرات وأجهزة الاتصال كانت بحوزتهم.
وأوضح الجيش الموريتاني، في بيان، مساء أمس السبت، أنه “بعد رصد مجموعة من المهربين يوم 10 أبريل 2020 تتحرك على الشريط الحدودي الشرقي مع جمهورية مالي، نفذ عملية مشتركة بين القوات البرية والجوية مكنت من اعتراض مجموعة من المهربين وتدمير آلياتهم ومصادرة عتادهم، وحجز كمية معتبرة من المخدرات”.
وأضاف البيان، أن هذه العملية أسفرت عن تدمير سيارتين من نوع تويوتا لاندكروزر ومصادرة ثالثة، والقبض على سبعة مهربين، وكذا مصادرة سلاح كلاشنيكوف و4 مخازن سلاح كلاشنيكوف معبأة.
وأشار إلى أن العملية، مكنت أيضا من مصادرة جهاز اتصال ثريا و3 هواتف نقالة، و700 كلغ من المخدرات، بالإضافة إلى إحراق شحنة من المخدرات تقدر بحوالي 1800 كلغ مع السيارات التي كانت على متنها.وكانت وحدات برية وجوية تابعة للجيش الموريتاني، قد أحبطت، في فبراير الماضي، عملية لتهريب كميات من الأسلحة والذخيرة والمخدرات، كانت مجموعة من المهربين تعتزم إدخالها إلى أراضي دولة مالي.
يذكر أن الجيش الموريتاني، كان قد نفذ، في 18 مارس 2019، “عملية نوعية” على الحدود الشرقية للبلاد، أسفرت عن تدمير ثلاث آليات محملة بأزيد من ثلاثة أطنان من المخدرات لمهربين على صلة بمنظمات متطرفة تنشط بمنطقة الساحل، وألحق بهم إصابات بالغة.