مواصلة الهجرة نحو إسبانيا بسبب انسداد الأفق بالجزائر

كشفت السلطات الإسبانية عن تسجيل المئات من المهاجرين السريين من الأطفال الجزائريين على ترابها، من ضمن الأعداد التي استطاعت دخول ترابها عن طريق قوارب الهجرة غير الشرعية التي سجلت ارتفاعا خلال الأسابيع الأخيرة، في حضن البحر المتوسط، انطلاقا من سواحل مستغانم وعين تموشنت وتلمسان بغرب البلاد.

وقدرت الإحصائيات الإسبانية المهاجرين الجزائريين بنحو 5400 مهاجر غير شرعي من بينهم 340 قاصرا وطفلا، يقيمون في وضعيات غير شرعية في مختلف مدن إسبانيا خاصة الجنوبية منها، وألمحت إلى الصعوبات الكبيرة التي تواجهها الحكومة في التكفل بهؤلاء، لا سيما وأنهم يعتبرون فئة هشة تتطلب معاملة إنسانية خاصة.

وكان الرأي العام ورواد شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، قد تداولوا في الأسابيع الأخيرة صورا وتسجيلات مؤثرة للعشرات من الشباب المهاجرين على قوارب الهجرة ومن ضمنهم نساء وقصر وحتى أطفال رضع، ما يشكل تحولا اجتماعيا كبيرا في البلاد، يكرس أزمة معقدة تترجم فشل الحكومات المتعاقبة في تحقيق الحياة الكريمة لشعبها، وحالة الخيبة واليأس وانسداد الأفق، يعكس وضعا سياسيا واجتماعيا خطيرا، خاصة في ظل تفاقم خطاب التخويف والتهويل الذي مارسته الحكومة على الشعب، من أجل تخييره بين الرضاء بخياراتها المؤلمة أو العودة إلى سنوات العشرية الحمراء”.

وتحدث تقرير أصدرته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الأسبوع الماضي، عن احتجاز نحو 50 شابا جزائريا في ظروف مأساوية من طرف أمن السواحل الليبية، بعد ضبطهم في محاولة هجرة غير شرعية، ودعا وزارة الشؤون الخارجية إلى التدخل العاجل من أجل الإفراج عنهم.

 

 


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى