منظمة التعاون الإسلامي تثمن موافقة الملك على تعيين الأميرة للا مريم سفيرة للنوايا الحسنة
ثمن وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، بأبوظبي، موافقة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة في مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة ومكافحة زواج القاصرات.
كما أعربوا في ختام الاجتماع ال46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، الذي نظم على مدى يومين، تحت شعار “50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للإزدهار والتنمية”، عن شكرهم لجلالة الملك لموافقة جلالته على قيام سمو الأميرة للا مريم بهذه المهمة.
ودعا الوزراء بالمناسبة، الدول الأعضاء وأجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة الى تقديم الدعم لسموها من أجل إنجاح مهمتها.
من جهة أخرى، صادق المجلس على عدة قرارات تتعلق بالشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة ، وتهم اساسا تعزيز رفاهية الاسرة والحفاظ عليها وتمكين المرأة في الدول الأعضاء في المنظمة، ورعاية الطفل وحمايته، وتعزيز وبناء قدرات الشباب في العالم الإسلامي.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة، التي تزامنت مع الإحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظمة، حزمة من البنود، السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب مختلف القضايا والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية