مقرب من صدام حسين من بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية
بلغ عدد المرشحين للترشح في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، المقرر إجراؤها في 12 دجنبر المقبل، 102 شخصا وشخصية معظمهم من المغمورين الذين لا يعرف الجزائريون عنهم كثيرا، في حين أحجم قادة التيار الإسلامي عن الترشح بينهم زعيم تنظيم إخوان الجزائر عبد الرزاق مقري.
وكشف المكلف بالإعلام لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، على ذراع، في تصريح صحفي عن ارتفاع حصيلة الشخصيات الراغبة في الترشح للرئاسيات المقبلة إلى 102 شخصا، وستبقى أبواب الترشح مفتوحة إلى غاية ال 25 أكتوبر الجاري.
ومن بين الذين أودعوا رسالة نية الترشح لدى الهيئة العليا للانتخابات وسحبوا استمارات التوقيع، مؤخرا، مقرب من الرئيس العراقي الراحل صام حسين وهو أحمد شوتري عضو سابق في القيادة العامة لحزب “البعث العربي الإشتراكي “.
وأودع أحمد شوتري، يشغل حاليا أستاذ في كلية العلوم السياسية في الجزائر، منذ يومين رسالة نية الترشح لدى الهيئة العليا للانتخابات، وسحب استمارات التواقيع، في خطوة اعتبرها تندرج ضمن “مشروع نهضوي يبعد الأمة عن مخططات التفكيك والتشكيك وضرب اللحمة الاجتماعية للشعب ونسف مقومات الدولة الوطنية “.
ويحمل برنامجه الانتخابي اسم “نحو مشروع وطني لبناء الدولة والمجتمع”، ودعا إلى “طي صفحات الماضي وإعلان القطيع مع سلبياته ورموزه وانحرافاته السياسية، وسلوكاته السيئة والقضاء على تأثيراته السلبية “.
ويعتبر رئيسا الوزراء السابقين على بن فليس وعبد المجيد تبون، من أبرز الشخصيات السياسية التي أبدت نيتها للترشح لانتخابات الرئاسة القادمة من خلال سحب استمارات التوقيعات، ويأتي بعدهما كل من عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، القيادي السابق في حزب جبهة التحرير الوطني وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني الوزير السابق والقيادي السابق في حركة مجتمع السلم ( أكبر الأحزاب الإسلامية التي انشق عنها )، وقال مؤخرا، في تصريح صحفي، بكل ثقة إنه ”الرئيس القادم إذا جرت الانتخابات الرئاسية في موعدها “.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية