مقتل العشرات في هجوم كيماوي في سوريا ودمشق تنفي
قال عمال إنقاذ ومنظمة إغاثة طبية إن هجوما كيماويا على مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في الغوطة الشرقية أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص بينما نفت القوات الحكومية السورية تنفيذ أي هجوم كيماوي.
وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية وهي منظمة إغاثة طبية إن 41 شخصا قتلوا بينما ذكرت تقارير أخرى أن عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير. وقال الدفاع المدني السوري، الذي يعمل في مناطق المعارضة، على أحد حساباته على تويتر إن عدد القتلى يصل إلى 150.
ونفت قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا شن أي هجمات كيماوية فور انتشار التقارير وقالت إن مقاتلي المعارضة في مدينة دوما في حالة انهيار وينشرون أنباء كاذبة.
وأظهر فيديو نشره نشطاء نحو 12 جثة لأطفال ونساء ورجال وعلى أفواه بعضهم رغاوي. وسمع في الفيديو صوت يقول “مدينة دوما 7 أبريل… هناك رائحة قوية هنا”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوي مزعوم في دوما “مروعة” وإنها إذا تأكدت فإنها تتطلب ردا دوليا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه لا يمكنه تأكيد استخدام أسلحة كيماوية.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن 11 شخصا لاقوا حتفهم في دوما نتيجة للاختناق الناجم عن دخان من أسلحة تقليدية أسقطتها الحكومة. وقال إن 70 شخصا عانوا من صعوبات في التنفس.
وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية إن قنبلة كلور أصابت مستشفى في دوما مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإن هجوما ثانيا باستخدام الغازات ومنها غاز الأعصاب أصاب مبنى مجاورا.
وقال باسل ترمانيني نائب رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية المقيم في الولايات المتحدة في تصريحات نقلتها (رويترز) إن 35 شخصا آخرين قتلوا في هذا المبنى وإن معظمهم من النساء والأطفال مضيفا أنه “في تواصل مع الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية والحكومات الأوروبية”.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر رسمي قوله “إرهابيو جيش الإسلام في حالات انهيار وأذرعهم الإعلامية تستعيد فبركات الكيماوي في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت “يجب محاسبة نظام الأسد وأنصاره ويجب منع أي هجمات أخرى على الفور” وأشارت إلى هجوم بغاز السارين عام 2017 اتهم فيه الغرب والأمم المتحدة حكومة الأسد.
وأضافت “الولايات المتحدة تدعو روسيا إلى إنهاء هذا الدعم المطلق على الفور وإلى العمل مع المجتمع الدولي لمنع المزيد من هجمات الأسلحة الكيماوية الهمجية”.
ونفت الحكومة السورية مرارا استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الصراع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية