مغاربة يحتجون أمام السفارة الفرنسية للمطالبة بالحرية لطارق رمضان
احتج عددُ من المغاربة المتضامنين مع المفكر الإسلامي السويسري، طارق رمضان، أمام السفارة الفرنسية بالرباط، للمطالبة بضمان شروط المحاكمة العادلة لطارق رمضان، الذي اعتقلته السلطات الفرنسية منذ 31 يناير الماضي، بعدما وُجّهت إليه اتهامات بالاغتصاب من طرف سيدتين.
وفي تصريحات لمشاركين في الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الفرنسية، يوم الثلاثاء الماضي، أوضحوا لـ “سيت أنفو” أن الوقفة تأتي في إطار حملة عالمية للمطالبة بإطلاق سراح الفكر الإسلامي طارق رمضان، مشيرين أن طارق رمضان السلطات الفرنسية “ترفض تمكينه من الرعاية الطبية ومن أبسط حقوقه كمتهم بريء حتى تثبت إدانته”.
وحسب المصدر ذاته فإن “المطلب الأساسي لحملة التضامن مع طارق رمضان هو تمكينه من شروط محاكمة عادلة، والسماح له بالاستفادة من الحصول على رعاية طبية، خاصة حالته الصحية تتدهور كل يوم”، محذرين من تفاقم وضعه الصحي “قد نسمع غدا أن توفي ونكتشف حقيقة ما وقع بعد سنوات ، أي بعد فوات الأوان”.
تجدر الإشارة أن الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الفرنسية بالرباط، نُظمت في غياب وسائل الإعلام، بينما شهدت حضوراً أمنياً مُكثفاُ.
وكان السلطات الفرنسية قد اعتقلت المفكر الإسلامي والأستاذ المحاضر بعدة جامعات أوروبية وأمريكية، طارق رمضان، على خلفية اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. وهي الاتهامات التي ينفيها هو عن نفسه.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
