مصرع 39 مهاجرا سريا وإنقاذ 146 آخرين إثر غرق مركبين قبالة سواحل تونس
لقي 39 مرشحا للهجرة السرية مصرعهم، وتم إنقاذ 146 آخرين، إثر غرق مركبين قبالة السواحل التونسية، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع التونسية، اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه “على إثر غرق مركبين قبالة سواحل القراطن بجزيرة قرقنة التابعة لولاية صفاقس (جنوب)، صباح اليوم الثلاثاء، تم إلى حدود الساعة الثانية زوالا، انتشال 39 جثة وإنقاذ 146 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن وحدة بحرية تابعة لجيش البحر، أنقذت في الصباح 70 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة، من بينهم تونسي، كانوا يطلبون المساعدة على بعد حوالي 20 كلم، شمال منطقة العطايا.
وأشار إلى أن ثلاث وحدات بحرية تابعة لجيش البحر، معززة بفريق من الغواصين، أنقذت في عملية ثانية بالمنطقة ذاتها، 52 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة، من بينهم تونسي كانوا على وشك الغرق، وانتشلت 9 جثث.
وتابع أن وحدات الحرس البحري أنقذت، في العملية ذاتها، 24 شخصا، وانتشلت 30 جثة، مبرزا أن مختلف الوحدات البحرية وفريق الغوص تواصل عمليات البحث بالموقع المذكور.
من جهته، صرح الناطق باسم الحرس الوطني التونسي (الدرك)، حسام الدين الجبابلي، بأن من بين الجثث التي تم انتشالها 9 لنساء و4 لأطفال وجثة رجل.
وأوضح الجبابلي، أنه “في تمام الساعة السادسة والربع، من صباح الثلاثاء، وردت على الحرس البحري بصفاقس، معلومات عن غرق مركبين معدين للهجرة غير النظامية”، مشيرا إلى أن الوحدات المعنية تمكنت من إنقاذ 46 شخصا كانوا على متن المركب الأول، و94 آخرين كانوا بالمركب الثاني.
وقد قامت وحدة تابعة للحرس البحري التونسي، بنقل المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى ميناء الصيد البحري بصفاقس، لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم.
وكانت السلطات التونسية، قد أنقذت، في 11 يناير الماضي، 50 مهاجرا سريا، من جنسيات إفريقية مختلفة، بعرض ساحل مدينة المهدية (205 كلم جنوب تونس العاصمة)، من بينهم 4 تونسيين و11 امرأة ورضيع فارق الحياة.
يذكر أن محاولات العبور من وسط البحر الأبيض المتوسط، تضاعفت إلى غاية متم أكتوبر الماضي، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2019، حيث بلغت 28 ألفا و400 محاولة، بحسب الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتيكس).
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
