مسؤول صيني يحذر من عودة انتشار فيروس كورونا ببلده

حذر مسؤول صيني بقطاع الصحة، اليوم الأحد، من خطر عودة انتشار فيروس كورونا “كوفيد-19” في الصين.

وأبرز مي فنغ، المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، في لقاء صحفي في بكين، أن عشر مناطق على مستوى المقاطعات سجلت حالات عدوى محلية جديدة أو حالات لا تظهر عليها أعراض خلال الـ14 يوما الماضية، ما يلقي الضوء على المخاطر المتعلقة بعودة ظهور المرض أو حتى أن تفشي المرض مازال قائما.

وقال “نحتاج للحفاظ على يقظة عالية وجعل الوقاية من المرض والسيطرة عليه جزء من أجندة عملنا الدوري بينما ندفع الجهود لاستئناف الإنتاج والحياة اليومية”.

وأشار إلى أن البر الرئيسي سجل 12 حالة جديدة لأشخاص لا تظهر عليهم أعراض يوم السبت.

وأضاف أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس انخفض لليوم الحادي عشر على التوالي.

وذكرت لجنة الصحة أنها تلقت تقارير عن حالتين مؤكدتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني يوم السبت، بينها حالة حالة وافدة تم تسجيلها في شانغهاي، والأخرى حالة محلية في مقاطعة شانشي، فيما لم تسجل وفيات أو حالات مشتبه بها جديدة.

وخرج 28 شخصا من المستشفيات بعد شفائهم يوم السبت، بينما انخفض عدد الحالات الخطيرة بثلاث حالات إلى 34 حالة.

وحتى يوم السبت، بلغ إجمالي الحالات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني 82877 حالة، بما في ذلك 531 مريضا لا يزالون يتلقون العلاج و77713 مريضا خرجوا من المستشفى بعد شفائهم، فيما توفي 4633 شخصا بسبب المرض.

************************

– أعلنت لجنة الصحة بمقاطعة هيلونغجيانغ بشمال شرقي الصين، اليوم الأحد، أن المقاطعة سجلت زيادة صفرية في حالات الإصابة المؤكدة الجديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وذكرت أن المقاطعة سجلت ما إجماله 558 حالة مؤكدة محلية و386 حالة وافدة مصابة بكوفيد-19 حتى يوم السبت، كما غادرت 484 حالة محلية مصابة بكوفيد-19، و136 حالة وافدة من الخارج، من المستشفيات بعد التماثل للشفاء.

وأضافت أنه تم تتبع 19820 شخصا كانوا على اتصال وثيق مع المرضى في المقاطعة حتى نهاية يوم السبت، فيما لا يزال 2268 منهم تحت الملاحظة الطبية.

وسجلت المقاطعة ما إجماله 25 حالة إصابة محلية وسبع حالات وافدة بدون أعراض.

************************

– ذكرت سلطات بلدية بكين أن بعض الأماكن العامة مثل دور السينما والمسارح وقعات الألعاب والمسابح ما زالت مغلقة في العاصمة الصينية في إطار الجهود للوقاية من الوباء ومكافحته.

وأبرزت لي سو فانغ، نائبة مدير لجنة التنمية والإصلاح لبلدية بكين، أن القطاعات الستة غير المفتوحة مؤقتا تشمل أماكن ترفيهية مثل قاعات ألعاب الفيديو والإنترنت والكاريوكي وغرف الشطرنج والورق في المجمعات السكنية، وبعض الرياضات الجماعية مثل كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة والمسابح والقاعات الرياضية، إضافة إلى المرافق الداخلية في المواقع السياحية وكذلك مواقع المناظر الطبيعية الثقافية التي تشمل جولات داخلية.

وأضافت أن الجولات الجماعية بين المقاطعات لا تزال معلقة أيضا.

وفي 30 أبريل، خفضت بكين الاستجابة للطوارئ بشأن كوفيد-19 إلى المستوى الثاني بدلا من المستوى الأعلى الذي تم تفعيله في 24 يناير.

************************

– أفاد الاعلام الصيني أن علماء ذكروا أنه “لا يوجد أساس علمي” على “الادعاءات التي أطلقها بعض السياسيين الأمريكيين والمنافذ الإعلامية الأمريكية حديثا والتي تفيد بأن فيروس كورونا الجديد من صنع البشر أو أنه خرج من مختبر”.

وأبرز المصدر ذاته أن مقالا نشر في موقع (بازفيد نيوز) الأمريكي الإخباري ذكر أن “أصل فيروس كورونا الجديد ساحة مشروعة للبحث العلمي، ولا تزال توجد بها أسئلة مفتوحة”.

وأضاف أن المقالة، التي كتبها الصحفي ريان برودريك جاء بناء على مقابلات مع عدة علماء، تحت عنوان “لم يجد العلماء دليلا على خروج فيروس كورونا من مختبر في ووهان. مؤيدو ترامب ينشرون الشائعات على أي حال”.

وذكر فينسينت راسانيلو، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة كولومبيا، أنه غير مؤيد لوصف فكرة خروج الفيروس من المختبر بالنظرية. “النظرية تبنى على نتائج. اعتقد أن الأمر مدفوع سياسيا بكل وضوح”، مضيفا “من يقول إن الفيروس خرج من مختبر ليس لديهم أدنى فكرة عما يتحدثون. لا يمكن لإنسان تصنيع هذا الفيروس”.

ولفت جيريمي كونيندك، زميل بارز بمركز التنمية العالمية، إلى أنه لا يوجد دليل الآن على أن فيروس كورونا الجديد مخلق معمليا أو خرج من مختبر عن غير قصد.

وفي 21 أبريل، ذكرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب في مؤتمر صحفي أن “جميع الأدلة المتاحة تشير إلى وجود منشأ حيواني للفيروس وأنه لم يخلق معمليا ولم يخرج من مختبر”، وفق ما أورد الاعلام الصيني.