كانا ينويان بلوغ طنجة انطلاقا من جنوب فرنسا.. فقدان ملاّحين أحدهما مغربي في عرض “البحر المتوسط”

دخل ملاّحان متمرّسان، أحدهما مغربي، في عداد المفقودين، بعد مغادرتهما ميناء “مارتيغ” بمنطقة “الريفيرا” السياحية، بجنوب شرق فرنسا، عبر مركب شراعي، في اتجاه إسبانيا.

ويتعلق الأمر، وفقاً لموقع “ميدي ليبر” الفرنسي، بإيمانويل روفيو ذي الـ63 عامًا، وصديقه المغربي مأمون بناني رتال، البالغ من العمر 34 سنة، اللذان امتطيا مركبا شراعيا صغيرا لايتعدى طوله 7 أمتار، في الخامس من شهر ماي الماضي، وأبحرا نحو جزيرة “مينوركا” الإسبانية.

ونقل المصدر ذاته، تصريحا لزوجة روفيو التي قالت بأنها تحدّثت مع زوجها دقائق بعد الإبحار غير أنها لم تتمكن من التواصل معه مجدّدًا بغرض الإطمئنان بعد مضيّ حوالي 3 ساعات على مغادرته نقطة الإنطلاق مع رفيقه المغربي، لتنتابها حالة قلق حول مصيرهما الغامض.

وذكرت المتحدثة في تصريحها للمنبر الإعلامي الفرنسي أن المفقوديْن كانا ينويان مواصلة رحلتهما البحرية نحو مدينة طنجة بعد توقفٍ في الجزيرة المذكورة، إلاّ أنهما تعذر عليهما الوصول لوجهتهما الأولى لأسباب مجهولة.

وأضافت أنها حين باءت جميع محاولاتها للإتصال بالفشل، قامت بتنبيه مركز العمليات الإقليمي للمراقبة والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط ​​(CrossMed) الذي رصد آخر موقع للملاحين المفقودين اعتمادا على بيانات القمر الصناعي في 6 ماي المنصرم خلال الساعة 2:57 صباحًا، على بعد حوالي مائة كيلومتر من الساحل، قبالة “Port-Vendres” على وجه التحديد.

وفيما يُعتقد أن إيمانويل وصديقه مأمون المغربي قد فُقدا بسبب اضطراب جوي بفعل اندفاع رياح قوية سُجلت يوم انطلاق رحلتهما، أكدت زوجة الملاّح المفقود أن المركب الشراعي الذي كان على متنه شريك حياتها غير قابل للغرق وبه وسائد هوائية، داعيةً مدير البحرية لتعبئة طائرة “للتحليق فوق المناطق المحددة مرة أخرى”، حسب إفادة المصدر عينه.


مدرب غلطة سراي يصدر قراره بشأن مشاركة زياش أمام ألكمار

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى