قيادي منشق عن البوليساريو: الجزائر تقتل سكان تيندوق كالكلاب
قال القيادي المنشق عن جبهة البوليساريو ومدير الأمن سابقاً بمخيمات تيندوف، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، إن الجيش الجزائري يواصل تنفيذ عمليات القتل في حق شبّان من المخيمات، مشيراً إلى أن آخر عملية كانت اغتيال شاب يُدعى “لرباس عبدالرحمان يحظيه” على يد العسكر الجزائري.
وأَضاف مصطفى سلمى، في تدوينة على حسابه على فيسيبوك، مساء أمس السبت، أن “الجيش الجزائري ليلة الجمعة الشاب لرباس عبدالرحمان يحظيه، لأمه ميماهة حمدي الداف وهو طالب يزاول دراسته الجامعية بالجزائر من مخيم ادشيرة بوﻻية العيون بإطﻻق الرصاص الحي بشكل مباشر على السيارة التي كانت تقله رفقة شابين آخرين نجيا بأعجوبة، هما “خطري الشيخ حلة” و حفظ الله محمدلمين من مخيم ادشيرة أيضا”.
وأشار إلى أن الحادثة وقعت ضواحي مخيم العيون (داخل مخيمات تيندوف)،ولم يسمح أسرة الضحية برؤية جثمانه.
المسؤول الأمني السابق بالجبهة الانفصالية قال إن “هذه الجريمة تأتي في اليوم اأول من زيارة المبعوث الشخصي للجزائر التي تحتضن مخيمات صحراويين يقتلون كالكلاب، دون ان يحرك احد ساكنا. في الوقت الذي تقام فيه الدنيا و ﻻ تقعد لو ان حالة واحدة منها وقعت في المغرب”.
تجدر الإشارة إلى أن ولد سيدي مولود يعيش في لاجئاً في موريتانيا منذ نونبر 2010، بسبب موقف الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لإنهاء النزاع حول الصحراء الذي دام أزيد من 43 سنة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية