قوات حفتر مُتهمة بقتل مغربي في ليبيا
كشفت حكومة الوفاق الليبية، الأربعاء، أن تونسيا ومغربيا وبنغاليا ضمن قتلى قصف مركز لإيواء المهاجرين في طرابلس، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا، وفق ما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.
وقال الناطق باسم خارجية حكومة الوفاق الليبية محمد القبلاوي، في مؤتمر صحفي، نقلته فضائيات عربية، “هناك معلومات أولية من جانب وزارة الصحة أن هناك قتيلا من تونس وآخر من المغرب إضافة إلى بنغلاديش وجنسيات إفريقية مختلفة”.
وأوضح أنه جارِ توثيق البيانات وإعلانها في الساعات القليلة القادمة.
وقُتل أكثر من 30 شخصًا جراء قصف شنّته ـ حسبما قالت حكومة الوفاق الوطني، طائرات تابعة لـ”حفتر” على مقر لإيواء مهاجرين غير نظاميين بمنطقة تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس.
وأدانت الخارجية الفرنسية، قصف مركز لإيواء المهاجرين في العاصمة الليبية طرابلس، والذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى مدنيين.
وفي بيان صادر عنها، قالت الخارجية: “فرنسا تدين الهجمات على مركز لإيواء مهاجرين في منطقة تاجوراء والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا، وتسببت في إصابة المئات”.
وأضاف: “جرى استهداف هذا المركز للمرة الثانية منذ الهجمات على طرابلس”، وحثت الخارجية جميع الأطراف على خفض التصعيد ووضع حد للهجمات، والعودة إلى العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعربت عن دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة.
وفي وقت سابق، أدانت الخارجية التركية، والاتحاد الأوروبي، ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، قصف المركز.
وفي 4 أبريل بدأت قوات “حفتر” عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.
