فرنسا تقرر إجلاء مواطنيها من مدينة ووهان الصينية
أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزان الأحد، أن بلادها ستعيد “منتصف الأسبوع المقبل” رعاياها المتواجدين في مدينة ووهان الصينية إلى وطنهم عبر “رحلات جوية مباشرة”، وسيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وتتواصل عديد الدول مع بكين لإجلاء رعاياها، لاسيما فرنسا، حيث ثمة 500 فرنسي يقطنون في ووهان.
وكانت فرنسا قد أعلنت الجمعة رصد ثلاث حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.
وقد تم نقل المصاب الأول إلى مستشفى في باريس لتلقي العلاج في حين كانت حالة الإصابة الثانية بمدينة بوردو في جنوب غرب البلاد.
وفي نفس السياق، قالت المجموعة الفرنسية لصناعة السيارات “بي اس اه” والتي تملك فرعا لها في ووهان، إن موظفيها يمكن أن ينقلوا إلى شانغشا على بعد أكثر من 300 كلم نحو الجنوب.
وتشير الدراسات حول الإصابات الأولى إلى أن معدل الوفيات جراء الفيروس ضئيل جدا.
ويعتبر البروفسور الفرنسي يازدان يازدانبانا وهو خبير لدى منظمة الصحة العالمية ويتكفل بعلاج مصابين بالفيروس في فرنسا، أن معدل الوفيات “هو حتى الآن أقل من 5 بالمئة”.
وكان معدل وفيات فيروس “سارس” (متلازمة الالتهابات التنفسية الحادة) أحد أنواع فيروسات كورونا الذي بدأ أيضا في الصين في 2002 و2003، 9,5 بالمئة.
وبحسب الأرقام الصادرة الأحد، سجلت في الصين قرابة 2000 إصابة بينها 56 حالة وفاة، وفق آخر حصيلة نشرت.
وسجلت إصابات بالفيروس في أوروبا وأستراليا. وأعلن عن الاشتباه بإصابة شخص في كندا.
وفي الولايات المتحدة، حيث تم تأكيد خمس إصابات الأحد، أعلنت واشنطن عن تنظيم مغادرة موظفيها الدبلوماسيين ورعاياها العالقين في ووهان، آملة في أن تقلع الثلاثاء الرحلة التي ستقلهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية