فرضيات خاطئة كادت تشعل حربا بين المغرب وإسبانيا

بالتزامن مع ذكرى هجمات قطارات مدريد، كشفت تقارير إسبانية أن نظريات مؤامرة روج لها أمنيون كانت تتسبب في آزمات غير مسبوقة مع المغرب وفرنسا وتؤدي إلى حرب، وثبت في نهاية المطاف أنها كانت خاطئة، وفق ما أوردته يومية “المساء” في عدد يوم الجمعة.

وقال تقرير في صحيفة “أوكيدياريو”، إنه في 11 مارس 2004، وقع تفجير في مدريد، وبرزت نظريات مؤامرة مختلفة حول هذه المسألة لم تكن صحيحة وتم التسامح معها، وكادت أن تتسبب في أزمة ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها لإسبانيا مع جيران الجنوب والشمال، أي فرنسا والمغرب.

وأشار التقرير إلى أن أمنيين اتهموا المغرب وفرنسا، في نظريات استنفرت السلطات الإسبانية وحكومة زباثيرو أنذاك.

وأضاف التقرير أن تفاصيل خاطئة انتشرت حينها لتقوية نظرية المؤامرة، تشير مثلا إلى جماعة إرهابية لم تكن موجودة على الإطلاق، وإلى عدم قبول المغربي جمال أحمدان “تشينو”، من قبل المغرب، عندما تم طرده قبل أكثر من عام قبل وقوع الهجمات وبقي “تشينو” بشكل غير قانوني في إسبانيا حيث تم وصفه بأنه مغربي حتى وفاته في شقة ليجانيس.

 


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى