“عسكري” على رأس السفارة السعودية بالمغرب

أدى عبد الله بن سعد الغريري، السفير المعين الجديد في المملكة المغربية، أمس الأحد، القسم بين يدي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، العاهل السعودي، في مكتب هذا الأخير، بقصر اليمامة في الرياض، إلى جانب مجموعة من السفراء المعينون حديثاً لدى عدد من الدول العربية والغربية.

وحضر أداء القسم، كل من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، ومساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير، وزير الخارجية السعودي.

بشار أن السفير السعودي الجديد بالرباط، الذي خلف السفير السابق بن حي الدين خوجة، ذو تكوين عسكري، فهو حاصل على ” الاجازة” في العلوم العسكرية من كلية الملك عبدالعزيز العسكرية، وعمل في عدد من الإدارات والأقسام العسكرية، كما عين بمرتبة وزيرا رئيساً للمراسم في ديوان ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.

وترتبط المملكتين، المغربية و السعودية، بعلاقات تاريخية ضاربة في القدم، يؤكدها تعاون ثنائي مستمر منذ عقود، ويشهد عليها اختيار العاهل السعودي لمدينة طنجة لقضاء عطلته السنوية.

إلا أنه لم يعد خافيا للعيان الأزمة التي وصفت ب” الصامتة”، بين المملكتين، والتي كانت شرارتها الأولى الموقف ” الحيادي” للرباط من الأزمة الخليجية الأخيرة، وإبقاء المغرب على علاقات قوية مع قطر، ومن تجليات الأزمة بين الرياض والرباط  ما كتبه تركي آل الشيخ قبل أشهر، من أن “المغرب يضيّع وقته باتجاهه إلى قطر، وأن من يريد الدعم عليه أن يبحث عنه في الرياض”، وتأييد السعودية للملف الأمريكي على حساب المغربي في الترشح لمونديال 2026″.

كما أن ” شرخا” كبيرا  أصاب علاقات المملكتين، خاصة مع التحولات التي تجري في السعودية، وفي المنطقة، منذ تولي الملك سلمان العرش وتنصيب محمد بن سلمان وليا للعهد.

 

 

 


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى