طرد مغربية من مستشفى يعالج فيه بوتفليقة
قالت صحيفة “موند أفريك” إنه تم اتخاذ كل الاحتياطات من قبل حاشية الرئيس الجزائري، الذي يعالج بسويرا، لمنع نشر أي معلومات حول الحالة الصحية لعبد العزيز بوتفليقة.
وأوضحت الصحيفة، حسب العربي 21، أنه تم نقل بروفيسور تونسي عمل في وحدة العناية المركزة للسرطان وممرضة مغربية، بناء على طلب شقيق رئيس الدولة سعيد بوتفليقة الموجود بالمستشفى، لافتة إلى أن الحراس الشخصيون للرئيس بوتفليقة يقيمون في غرف خصصت لهم مجاورة للمرضى.
وذكرت “موند أفريك” أن جزائريين جاؤوا لزيارة أقارب لهم في المستشفى في قسم الأورام ذاته الذي يعالج فيه الرئيس، أتيحت لهم الفرصة للقاء وتحية سعيد بوتفليقة والحراس الشخصيين للرئيس الجزائري.
كشف مصدر من داخل المستشفى السويسري الذي نقل إليه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بأن الحالة الصحية للأخير “سيئة جدا”، وتم نقله إلى غرفة العناية المركزة.
وقال المصدر في تصريحات لموقع “الجزائر تايمز”، بأن بوتفليقة يعاني من مرض “السرطان”، كما يعاني من عدة أمراض في القلب والكلى والدماغ والمعدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية