صينيون يغزون هذا البلد العربي من أجل “الزواج العرفي”!
تشهد مدن جزائرية عديدة، انتشارا واسعا لما يُعرف بـ”الزواج العرفي”، الذي صار رائجا بصورة لافتة في السنوات الأخيرة، ونشرت تقارير محلية جزائرية تفاقم ظاهرة زواج الجزائريات بعقود عرفية من مواطنين صينيين استوطنوا في البلاد بغرض التجارة، وتزايدت الظاهرة فباتت تثير قلقا أمنيا.
وكشفت التقارير عن مئات الضحايا من عمليات زواج عرفي من صينيين، خاصة في محافظة عنابة شرقي البلاد، وهي الزيجات التي ينتهي 95% منها بالفشل، خاصة بعد انتهاء عقد عمل الوافدين الأجانب.
واعتبرت التقارير أن أكثر ما سهل هذا النوع من الارتباط، هو لا مبالاة كثير من الجزائريات بدين العريس أو ملته أو حتى استمرارية الزواج.
وأرجعت السبب ” لأنه أولًا وأخيرًا زواج مصلحة، أبطاله أجانب جاؤوا بهدف البزنس أو في إطار عقود عمل، لكن الأمور تتعقد في حالات إثبات النسب، ما جعل المحاكم تشهد عديدًا من القضايا”.
ولا توجد أرقام رسمية لعدد ضحايا الزواج العرفي من صينيين بالجزائر، لكن تؤكد التقارير أن هذا النوع من الزيجات أصبح رائجًا منذ أن تهافت آلاف الصينيين على الجزائر، وتعايشوا لمدة تزيد عن 12 سنة مع الجزائريين، وتزوجوا منهم دون عقد وأسسوا لبداية جيل جديد بملامح صينية.
إلى ذلك، كشفت إحدى الدراسات العلمية، عن زيادة عدد النساء غير المتزوجات في الجزائر بنحو 200 ألف سنويا، حيث ارتفع عددهن إلى 11 مليون امرأة عانس، وهو الرقم الذي يفوق عدد سكان 5 دول عربية.
وأوضحت الدراسة، أن معدل العنوسة في البلاد على النحو التالي: 11 مليون عانس فوق سن 25 عاما، بينهن 5 ملايين فوق سن 35 ، وتسجيل 200 ألف عانس سنويا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية